إصابة بايدن بكسر في قدمه أثناء لعبه مع كلبه

لحظة وصول موكب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى عيادة عظام لفحص كاحله (ا.ف.ب)
لحظة وصول موكب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى عيادة عظام لفحص كاحله (ا.ف.ب)
TT

إصابة بايدن بكسر في قدمه أثناء لعبه مع كلبه

لحظة وصول موكب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى عيادة عظام لفحص كاحله (ا.ف.ب)
لحظة وصول موكب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى عيادة عظام لفحص كاحله (ا.ف.ب)

نُقل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، اليوم (الأحد)، إلى عيادة أحد الأطبّاء، إثر إصابته بالتواء في كاحله أثناء اللعب مع كلبه، على ما أعلن مكتبه.
وأصيب بايدن (78 عاماً) بكسر في قدمه اليمنى بعدما انزلق أثناء اللعب مع كلبه "ميجور" وهو من فصيلة الراعي الألماني (جيرمن شيبرد).
وقال مكتب بايدن: «بدافع الحذر الشديد، سيتمّ فحصه بعد ظهر اليوم من قبل جرّاح عظام».
ومن المقرّر أن يؤدّي بايدن اليمين الدستوريّة في 20 يناير (كانون الثاني)، ليُصبح بذلك الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال كيفن أوكونور، الطبيب الشخصيّ للرئيس المنتخب، الذي تحدث في البداية عن "التواء في القدم اليمنى"، إن الفحص الإضافي "أكّد وجود" كسر صغير للغاية في منتصف قدم بايدن، مشيراً إلى أنّ بايدن بحاجة على الأرجح إلى انتعال حذاء طبّي على مدى أسابيع عدّة.

 



حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.