إصابة بايدن بكسر في قدمه أثناء لعبه مع كلبهhttps://aawsat.com/home/article/2655086/%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D8%A8%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%AF%D9%85%D9%87-%D8%A3%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%87-%D9%85%D8%B9-%D9%83%D9%84%D8%A8%D9%87
لحظة وصول موكب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى عيادة عظام لفحص كاحله (ا.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
إصابة بايدن بكسر في قدمه أثناء لعبه مع كلبه
لحظة وصول موكب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى عيادة عظام لفحص كاحله (ا.ف.ب)
نُقل الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، اليوم (الأحد)، إلى عيادة أحد الأطبّاء، إثر إصابته بالتواء في كاحله أثناء اللعب مع كلبه، على ما أعلن مكتبه.
وأصيب بايدن (78 عاماً) بكسر في قدمه اليمنى بعدما انزلق أثناء اللعب مع كلبه "ميجور" وهو من فصيلة الراعي الألماني (جيرمن شيبرد).
وقال مكتب بايدن: «بدافع الحذر الشديد، سيتمّ فحصه بعد ظهر اليوم من قبل جرّاح عظام».
ومن المقرّر أن يؤدّي بايدن اليمين الدستوريّة في 20 يناير (كانون الثاني)، ليُصبح بذلك الرئيس الأكبر سنًا في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال كيفن أوكونور، الطبيب الشخصيّ للرئيس المنتخب، الذي تحدث في البداية عن "التواء في القدم اليمنى"، إن الفحص الإضافي "أكّد وجود" كسر صغير للغاية في منتصف قدم بايدن، مشيراً إلى أنّ بايدن بحاجة على الأرجح إلى انتعال حذاء طبّي على مدى أسابيع عدّة.
«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5090543-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%85%D9%81%D9%82%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%8A%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%84%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B4%D8%A8%D9%87-%D8%B4%D9%8A%D8%A6%D8%A7%D9%8B-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6
«مدينة مفقودة» في المحيط الأطلسي «لا تشبه شيئاً على الأرض»
أعماق المحيط أذهلت الإنسان (مختبر «أميز»)
أذهلت حقيقة ما يكمُن داخل محيطاتنا، الناس منذ الأزل؛ لذا ليس مستغرباً تكاثُر الخرافات حول الأعماق المائية. ولكن بصرف النظر عن قارة أتلانتيس الغارقة، فقد اكتشف العلماء «مدينة مفقودة» حقيقية تحت الأمواج، تعجُّ بالحياة.
وذكرت «إندبندنت» أنّ المناظر الطبيعية الصخرية الشاهقة تقع غرب سلسلة جبال وسط الأطلسي، على عمق مئات الأمتار تحت سطح المحيط، وتتألّف من جدران وأعمدة وصخور ضخمة تمتدّ على طول أكثر من 60 متراً. للتوضيح، فهي ليست موطناً لإحدى الحضارات الإنسانية المنسيّة منذ مدّة طويلة؛ لكنَّ ذلك لا يقلِّل أهمية وجودها.
يُعدُّ الحقل الحراري المائي، الذي أُطلق عليه اسم «المدينة المفقودة» لدى اكتشافه عام 2000، أطول بيئة تنفُّس في المحيطات، وفق موقع «ساينس أليرت ريبورتس». وإذ لم يُعثَر على شيء آخر مثله على الأرض، يعتقد الخبراء بإمكان أن يقدّم نظرة ثاقبة على النُّظم البيئية التي يمكن أن توجد في مكان آخر في الكون.
ولأكثر من 120 ألف عام، تغذَّت الحلزونات والقشريات والمجتمعات الميكروبية على الفتحات الموجودة في الحقل، التي تُطلق الهيدروجين والميثان والغازات الذائبة الأخرى في المياه المحيطة.
ورغم عدم وجود الأكسجين هناك، فإنّ حيوانات أكبر تعيش أيضاً في هذه البيئة القاسية، بما فيها السرطانات والجمبري والثعابين البحرية؛ وإنْ ندُرَت.
لم تنشأ الهيدروكربونات التي تُنتجها الفتحات من ضوء الشمس أو ثاني أكسيد الكربون، وإنما بتفاعلات كيميائية في قاع البحر. سُمِّيت أطول سهول «المدينة المفقودة»، «بوسيدون»، على اسم إله البحر الإغريقي، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 60 متراً. في الوقت عينه، إلى الشمال الشرقي من البرج، ثمة جرفٌ حيث تنضح الفتحات بالسوائل، مما ينتج «مجموعات من الزوائد الكربونية الدقيقة متعدّدة الأطراف تمتدّ إلى الخارج مثل أصابع الأيدي المقلوبة»، وفق الباحثين في «جامعة واشنطن».
هناك الآن دعوات لإدراج «المدينة المفقودة» ضمن مواقع التراث العالمي لحماية الظاهرة الطبيعية، خصوصاً في ضوء مَيْل البشر إلى تدمير النُّظم البيئية الثمينة.
وفي عام 2018، جرى تأكيد أنّ بولندا نالت حقوق التنقيب في أعماق البحار حول الحقل الحراري. وفي حين أنّ «المدينة المفقودة»، نظرياً، لن تتأثّر بمثل هذه الأعمال، فإنّ تدمير محيطها قد تكون له عواقب غير مقصودة.