السعودية تدعم ميزانية السلطة الفلسطينية بـ60 مليون دولار

السفير قطان: الرياض حرصت على زيادة حصتها إلى 20 مليون دولار شهريا

السعودية تدعم ميزانية السلطة الفلسطينية بـ60 مليون دولار
TT

السعودية تدعم ميزانية السلطة الفلسطينية بـ60 مليون دولار

السعودية تدعم ميزانية السلطة الفلسطينية بـ60 مليون دولار

أعلن السفير أحمد بن عبد العزيز قطان، السفير السعودي لدى مصر، والمندوب الدائم للمملكة لدى جامعة الدول العربية، أن الصندوق السعودي للتنمية، قام بتحويل مبلغ بنحو 60 مليون دولار، إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية، وذلك قيمة مساهمات السعودية الشهرية لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية لثلاثة أشهر بدءا من أكتوبر (تشرين الأول) 2014، بواقع 20 مليون دولار شهريا.
وأكد السفير قطان لوكالة الأنباء السعودية، أمس، أن بلاده ستستمر دوما في دعم القضية الفلسطينية على مختلف الصعد، مشيرا إلى أنها حرصت منذ شهر يناير (كانون الثاني) 2013، على زيادة حصتها في ميزانية السلطة الفلسطينية من 14 مليون دولار إلى 20 مليون دولار شهريا.
وأوضح السفير باسم الآغا، السفير الفلسطيني لدى السعودية، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن مواقف السعودية دائما ملتزمة مع الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا، وليست بغريبة من الحكومة السعودية، التي لا تتوانى عن دعم «صندوق الأقصى» وغيره.
وقال السفير الآغا، إن الشعب الفلسطيني يعلم جيدا حرص الحكومة السعودية على الوقوف بجانب القضية الفلسطينية، و«كانت كلمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، خلال لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن (فلسطين والقدس خط أحمر)».



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.