مفاوضات لإطلاق بحارة يونانيين خُطفوا قبالة نيجيريا

TT

مفاوضات لإطلاق بحارة يونانيين خُطفوا قبالة نيجيريا

أعلنت وزارة البحرية التجارية اليونانية أمس (الأحد)، أن شركة للنقل البحري تُجري مفاوضات للإفراج عن ثلاثة بحارة يونانيين خطفهم قراصنة قبالة نيجيريا منتصف نوفمبر (تشرين الثاني).
وخُطف ثلاثة من أفراد الطاقم الخمسة لسفينة الإمداد «ستيليوس كي» التي ترفع علم توغو في 16 نوفمبر عندما صعد المهاجمون على متن السفينة، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكرت الوزارة أن شركة «رويال شيب مانيجمنت» المالكة للناقلة تُجري مفاوضات للتوصل إلى إطلاق سراح البحارة.
وخطف القراصنة قبطان السفينة «ستيليوس كي» واثنين من أفراد طاقمها. وتمكن البحاران المتبقيان من الإبحار بالسفينة إلى لاغوس. وأوضح المصدر نفسه أن البحارة الخمسة في صحة جيدة.
وتعد عملية الخطف هذه الـ23 في خليج غينيا خلال العام الجاري. وخُطف في المجموع 118 شخصاً، حسب شركة «درايد غلوبال» المتخصصة في الأمن البحري.
ونشرت «تقييماً للمخاطر» يشير إلى أن الوضع «حرج» في خليج غينيا فور خطف اليونانيين، مشيرة إلى أن هذه هي الحادثة الثانية من نوعها خلال ثلاثة أيام في ظل «ارتفاع حاد في حوادث» الأمن في المنطقة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.