مخلفات بترولية تحسّن تقنيات الطباعة المجسمة للطائرات

مخلفات بترولية تحسّن تقنيات الطباعة المجسمة للطائرات
TT

مخلفات بترولية تحسّن تقنيات الطباعة المجسمة للطائرات

مخلفات بترولية تحسّن تقنيات الطباعة المجسمة للطائرات

نجح باحثون من روسيا في تطوير تقنيات الطباعة المجسمة لمكونات الطائرات المصنوعة من الألمنيوم باستخدام مخلفات بترولية، حيث نجحوا، بفضل التقنية الجديدة، بزيادة درجة صلابة هذه المكونات بواقع مرة ونصف.
وأضاف فريق الدراسة من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في روسيا مواد كربونية إلى مسحوق الألمنيوم، بعد أن حصلوا على هذه المواد من خلال معالجة بعض مخلفات الغازات البترولية، حسب الدراسة التي نشرت في الدورية العلمية «كمبوسيت كوميونيكشن». حسب وكالة الأنباء الألمانيّة.
ونقل الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا عن باحثين من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا قولهم إنّ المجال الرئيسي لتطبيقات الطباعة المجسمة بواسطة خامات الألمنيوم هي قطع غيار ومكونات الطائرات وصناعة الفضاء. وأضافوا أنّ الخطورة الأساسية وراء استخدام هذه الخامات هي أنّها شديدة المسامية، ويرجع السبب في ذلك إلى اختلاف جودة مسحوق الألمنيوم الذي يستخدم في عملية الطباعة المجسمة. واقترح فريق الدراسة أن تُدمج ألياف كربونية متناهية الصغر إلى المسحوق، من أجل خفض درجة المسامية وزيادة صلابة المنتج النهائي.
ويقول الباحث ألكسندر غروموف من الجامعة الوطنية الروسية للعلوم والتكنولوجيا إنّ «تغيير التركيب الكيماوي للمسحوق المستخدم في الطباعة عن طريق إضافة مكونات إضافية للمصفوفة الكيماوية الأساسية يساعد في تحسين خصائصها، لا سيما أنّ الألياف الكربونية متناهية الصغر تتميز بقدرات فائقة في التوصيل الحراري، وهو ما يساعد في تقليل درجات الحرارة بين الطبقات المطبوعة أثناء عملية الصناعة».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».