مخلفات بترولية تحسّن تقنيات الطباعة المجسمة للطائرات

مخلفات بترولية تحسّن تقنيات الطباعة المجسمة للطائرات
TT

مخلفات بترولية تحسّن تقنيات الطباعة المجسمة للطائرات

مخلفات بترولية تحسّن تقنيات الطباعة المجسمة للطائرات

نجح باحثون من روسيا في تطوير تقنيات الطباعة المجسمة لمكونات الطائرات المصنوعة من الألمنيوم باستخدام مخلفات بترولية، حيث نجحوا، بفضل التقنية الجديدة، بزيادة درجة صلابة هذه المكونات بواقع مرة ونصف.
وأضاف فريق الدراسة من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في روسيا مواد كربونية إلى مسحوق الألمنيوم، بعد أن حصلوا على هذه المواد من خلال معالجة بعض مخلفات الغازات البترولية، حسب الدراسة التي نشرت في الدورية العلمية «كمبوسيت كوميونيكشن». حسب وكالة الأنباء الألمانيّة.
ونقل الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا عن باحثين من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا قولهم إنّ المجال الرئيسي لتطبيقات الطباعة المجسمة بواسطة خامات الألمنيوم هي قطع غيار ومكونات الطائرات وصناعة الفضاء. وأضافوا أنّ الخطورة الأساسية وراء استخدام هذه الخامات هي أنّها شديدة المسامية، ويرجع السبب في ذلك إلى اختلاف جودة مسحوق الألمنيوم الذي يستخدم في عملية الطباعة المجسمة. واقترح فريق الدراسة أن تُدمج ألياف كربونية متناهية الصغر إلى المسحوق، من أجل خفض درجة المسامية وزيادة صلابة المنتج النهائي.
ويقول الباحث ألكسندر غروموف من الجامعة الوطنية الروسية للعلوم والتكنولوجيا إنّ «تغيير التركيب الكيماوي للمسحوق المستخدم في الطباعة عن طريق إضافة مكونات إضافية للمصفوفة الكيماوية الأساسية يساعد في تحسين خصائصها، لا سيما أنّ الألياف الكربونية متناهية الصغر تتميز بقدرات فائقة في التوصيل الحراري، وهو ما يساعد في تقليل درجات الحرارة بين الطبقات المطبوعة أثناء عملية الصناعة».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".