«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»

«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»
TT

«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»

«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»

أثار فرع عملاق بيع الأثاث، «أيكيا»، في جمهورية التشيك، الدّهشة يوم السبت الماضي، بإصدار مقطع فيديو بأسلوب فيلم رعب يهدف إلى زيادة الوعي عن العنف المنزلي.
وتظهر في الفيديو امرأة تملكها الرّعب وهي تجلس في شقتها، بينما يتحطّم الزجاج وتغلق الأبواب وكأنّها تعرضت لسحر.
وفي نهاية المقطع، يظهر رجل غاضب على أنّه يعذّب المرأة، مع تعليق يشرح أنّ العنف المنزلي غالباً ما يكون مخفياً، وأنّ «أيكيا» تعتقد أنّ المنزل يجب أن يكون مكاناً آمناً. وعقب تقارير عن الفيديو نشرتها مجلة التسويق الألمانية «هوريتسونت»، وغيرها، صار مقطع الفيديو محل نقاش ساخن على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد مستخدمي موقع «فيسبوك»: «إنّه أمر مؤثر للغاية لدرجة أنّني أصبت بقشعريرة»، مضيفاً أنّ العنف المنزلي غير ملاحظ بدرجة كافية في المجتمع التشيكي. وكان مشاهدون آخرون أقل اقتناعاً. وكتب آخر: «لا يمكن إلّا لأحمق أن تجذبه مثل هذه الفيديوهات المفجعة». وكشفت دراسة استقصائية حديثة أن 73 في المائة من النساء في التشيك يعتبرن العنف المنزلي مشكلة خطيرة، يتم تجاهلها.
وكانت هذه الرؤية نفسها لـ50 في المائة فقط من الرجال.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".