«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»

«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»
TT

«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»

«أيكيا» تناهض العنف المنزلي بـ{الرعب»

أثار فرع عملاق بيع الأثاث، «أيكيا»، في جمهورية التشيك، الدّهشة يوم السبت الماضي، بإصدار مقطع فيديو بأسلوب فيلم رعب يهدف إلى زيادة الوعي عن العنف المنزلي.
وتظهر في الفيديو امرأة تملكها الرّعب وهي تجلس في شقتها، بينما يتحطّم الزجاج وتغلق الأبواب وكأنّها تعرضت لسحر.
وفي نهاية المقطع، يظهر رجل غاضب على أنّه يعذّب المرأة، مع تعليق يشرح أنّ العنف المنزلي غالباً ما يكون مخفياً، وأنّ «أيكيا» تعتقد أنّ المنزل يجب أن يكون مكاناً آمناً. وعقب تقارير عن الفيديو نشرتها مجلة التسويق الألمانية «هوريتسونت»، وغيرها، صار مقطع الفيديو محل نقاش ساخن على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد مستخدمي موقع «فيسبوك»: «إنّه أمر مؤثر للغاية لدرجة أنّني أصبت بقشعريرة»، مضيفاً أنّ العنف المنزلي غير ملاحظ بدرجة كافية في المجتمع التشيكي. وكان مشاهدون آخرون أقل اقتناعاً. وكتب آخر: «لا يمكن إلّا لأحمق أن تجذبه مثل هذه الفيديوهات المفجعة». وكشفت دراسة استقصائية حديثة أن 73 في المائة من النساء في التشيك يعتبرن العنف المنزلي مشكلة خطيرة، يتم تجاهلها.
وكانت هذه الرؤية نفسها لـ50 في المائة فقط من الرجال.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.