بابا الفاتيكان يدعو إلى «اليقظة» قبيل موسم الكريسماس

البابا فرنسيس (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس (إ.ب.أ)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «اليقظة» قبيل موسم الكريسماس

البابا فرنسيس (إ.ب.أ)
البابا فرنسيس (إ.ب.أ)

ناشد البابا فرنسيس المصلين لكي يكونوا يقظين في أثناء قداس يوم (الأحد) الأول من زمن المجيء، وهو الذي يحل قبيل أعياد الميلاد (الكريسماس).
وقال رئيس الكنيسة الكاثوليكية في خطاب له أمام أكثر من 100 مصلٍّ، إنه «من المهم أن تظلوا يقظين، لأن الانغماس في آلاف الأمور وعدم مراعاة الرب، يعد من الأخطاء الكبرى في الحياة»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح أن هناك «خطراً حقيقياً جداً من أن ننساق وراء مصالحنا الخاصة، وأن يتشتت انتباهنا بالكثير من الأمور التي لا جدوى منها، حيث إننا نجازف بالابتعاد عما هو أساسي».
وحذّر من أن الليل ينزل على قلوب البشر، مما يؤدي إلى دفعهم للشكوى من كل شيء ومن كل شخص، ليشعروا بأنهم ضحايا، ومن ثم يشعرون بالاكتئاب.
وكان البابا فرنسيس و11 كاردينالاً جديداً، قد التقوا في الليلة السابقة مع البابا بنديكت السادس عشر في دير «ماتير أكليسي» الذي يقع داخل أسوار الفاتيكان. وأشار الفاتيكان إلى أن الاجتماع عُقد في جو اتسم بالدفء.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.