فيضانات هندية تجلب ذهبا إلى أحد الشواطئ

فيضانات هندية تجلب ذهبا إلى أحد الشواطئ
TT

فيضانات هندية تجلب ذهبا إلى أحد الشواطئ

فيضانات هندية تجلب ذهبا إلى أحد الشواطئ

نشرت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية ووسائل إعلام محلية أخرى خبرا مفاده أن عاصفة جلبت ذهبا في ولاية أندرا براديش الهندية إلى الشاطئ. وأن مئات الصيادين من القرى المحلية تجمعوا بحثا عن المعدن النفيس.
وحسب الصحيفة، فقد ظهرت قطع من الذهب على الشاطئ بعد ارتفاع المد الذي تسبب فيه إعصار (نيفار)، ووصل الذهب إلى الماء نتيجة فيضان العديد من المعابد والمنازل القديمة.
من جانبها، قالت الشرطة إن الصيادين عثروا على جزيئات الذهب بالصدفة وباعوها مقابل عدة مئات من الروبيات. وعلى الفور انتشر الخبر في جميع أنحاء الولاية، وبعد ذلك هرع القرويون إلى الشاطئ. ويلاحظ أنهم ما زالوا يبحثون عن الذهب على الشاطئ.
وفي هذا الإطار، قال مسؤولو إنفاذ القانون إنهم على يقين من أنه من غير المرجح أن يتمكن السكان من العثور على قطع كبيرة من المعادن الثمينة وإثراء أنفسهم.



تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام
TT

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

تقرير برلماني بريطاني يحذّر من الأخطار على مستقبل الإعلام

أشار تقرير صادر عن مجلس اللوردات إلى أن هيئة الإذاعة البريطانية تخذل المشاهدين من الأسر ذات الدخل المنخفض، الذين يشعرون بأنهم «يخضعون للسخرية» في تغطيتها (الإخبارية)، لذا فقد يتحولون إلى وسائل إعلام بديلة، مثل قناة «جي بي نيوز».

بيئة إعلامية مليئة بالأخبار الزائفة

ويخشى أعضاء مجلس اللوردات أيضاً من نشوء بيئة إعلامية «من مستويين»، مقسمة بين «عشاق الأخبار»، الذين يشتركون في منافذ إخبارية عالية الجودة ورائدة، و«نسبة زائدة» من متجنبي الأخبار، الذين يرون القليل جداً من الأخبار المنتجة بشكل احترافي، ولذا فإنهم أكثر عُرضة للأخبار الزائفة، ونظريات المؤامرة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

«صحارٍ إخبارية»

وحذّر تحقيق في «مستقبل الأخبار» الذي أجرته لجنة الاتصالات والشؤون الرقمية، الذي نُشر أمس، من مستقبل «قاتم»، حيث يؤدي تراجع الصحف المحلية والإقليمية إلى خلق «صحارٍ إخبارية».

وتحمل التحذيرات بشأن مستقبل هيئة الإذاعة البريطانية أهمية خاصة، حيث تضم اللجنة اللورد هول، المدير العام السابق للهيئة.

تهميش المجموعات الدنيا من السكان

وأشار التقرير إلى أن «المجموعات الاجتماعية والاقتصادية الدنيا تشعر بأنها (مُنتقدة أو مُعرضة للسخرية) بدلاً من أن تعكسها هيئة الإذاعة البريطانية بشكل أصيل». ونصّ على أن «الوسائل الإعلامية الوافدة الجديدة مثل (جي بي نيوز) تقدم بديلاً وخياراً في ميدان الخدمة العامة»، وهذا ما يجب أن يدفع وسائل الإعلام الأخرى للتفكير في كيفية اجتذاب تلك المجموعات إليها.

وتابع نشرات أخبار هيئة الإذاعة البريطانية 9.6 مليون مشاهد الشهر الماضي (من أصل 19 مليوناً لكل قنواتها) مقابل 3.5 مليون مشاهد لنشرات أخبار «جي بي نيوز».

وقالت اللجنة إن «قدرة هيئة الإذاعة البريطانية على الحفاظ على مستويات عالية من مشاركة الجمهور والثقة والرضا أمر مهم».