الهند تستضيف سباق نصف ماراثون رغم ارتفاع كورونا والتلوث

الهند تستضيف سباق نصف ماراثون رغم ارتفاع كورونا والتلوث
TT

الهند تستضيف سباق نصف ماراثون رغم ارتفاع كورونا والتلوث

الهند تستضيف سباق نصف ماراثون رغم ارتفاع كورونا والتلوث

شاركت مجموعة من العدائين البارزين في سباق نصف ماراثون في نيودلهي، اليوم (الأحد)، رغم وصول معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد بالمدينة إلى أكثر من 550 الف حالة بجانب ارتفاع نسب التلوث بشكل كبير.
وشارك 75 عداءً من بينهم الكينية بريجيد كوسجي حاملة الرقم القياسي العالمي بجانب بعض العدائين البارزين من الهند، في السباق الذي انطلق في استاد جواهر لعل نهرو.
وبلغت مستويات الجسيمات المعلقة الأصغر من 5. 2 ميكرومتر أثناء السباق عشرة أضعاف الحد الذي تعتبره منظمة الصحة العالمية آمنًا.
وتواجه العاصمة الوطنية للهند صعوبة بالغة في التعامل مع جائحة كورونا بعد أن شهدت تسعة آلاف حالة وفاة من جراء العدوى.
وقال المنظمون إنهم اتبعوا كافة احتياطات السلامة خلال السباق الذي جرى بدون جماهير، ومن بينها توفير فقاعات بيولوجية آمنة لحماية العدائين، وإخضاع أي شخص يدخل المنطقة المستضيفة للسباق، لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا، بجانب استخدام آلات مكافحة الضباب الدخاني خلال مسار السباق.
وشارك حوالى عشرة آلاف من الهواة وعشاق رياضة العدو بشكل منفصل عن العدائين البارزين في السباق مع نشر الأوقات التي حققوها خلال السباق على شبكة الانترنت باستخدام تطبيق خاص بالهواتف الجوالة.
وانتقد بعض الأطباء المعروفين، منظمي السباق مؤكدين أنه من الخطأ إقامة السباق ومنح الجماهير شعورا زائفا بالأمان.
لكن بعض الرياضيين الهنود ومن بينهم البطل الأولمبي في الرماية ابيهيناف بيندرا ، وهو الرياضي الهندي الوحيد الحائز ميدالية ذهبية في الأولمبياد، أيدوا إقامة السباق، مؤكدين أنها "خطوة مهمة للغاية" على الطريق نحو استئناف المنافسات الرياضية في الهند.
ويعتبر سباق النصف ماراثون أول حدث رياضي بارز تستضيفه الهند منذ بداية أزمة جائحة كورونا.
وتعتبر الهند الواقعة في جنوب آسيا ثاني أعلى بلدان العالم في معدلات الإصابة بفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة الأميركية، بإجمالي تسعة ملايين و400 الف إصابة وأكثر من 136 الف حالة وفاة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.