كندا تمنع تصدير عدد من الأدوية إلى الولايات المتحدة

كندا تستورد 68 % من أدويتها من الخارج (أ.ف.ب)
كندا تستورد 68 % من أدويتها من الخارج (أ.ف.ب)
TT

كندا تمنع تصدير عدد من الأدوية إلى الولايات المتحدة

كندا تستورد 68 % من أدويتها من الخارج (أ.ف.ب)
كندا تستورد 68 % من أدويتها من الخارج (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الكندية، أمس السبت أنها منعت تصدير العديد من الأدوية إلى الولايات المتحدة، وخصوصاً تلك المستخدمة في علاج «كوفيد - 19» إذا كانت هذه المبيعات تسبب نقصاً أو تفاقماً في نقصها في كندا.
ويأتي هذا القرار قبل أن يبدأ الاثنين تنفيذ تعديلات فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسماح باستيراد أدوية من الخارج بهدف خفض الأسعار.
وأوضحت وزارة الصحة الكندية في بيان أن قرارها سيسمح خصوصاً للصيادلة وتجار الجملة باستيراد بعض الأدوية الموصوفة المخصصة للسوق الكندية، بكميات كبيرة.
وكشف البيان أن هذا الإجراء «لقي دعماً كبيراً على مستوى الولايات الأميركية».
وقالت وزيرة الصحة الكندية باتي هاجدو عند إعلانها عن صدور مرسوم في هذا الاتجاه الجمعة إن «نظامنا للرعاية الصحية هو رمز لهويتنا الوطنية ونعتزم حمايته».
وكندا سوق صغيرة تشكل 2 في المائة من مبيعات الأدوية في العالم التي تمثل الولايات المتحدة 44 في المائة منها. ومع ذلك تستورد كندا 68 في المائة من أدويتها من الخارج، حسب وزارة الصحة الكندية.
وبينت الوزارة أنه منذ 2017، شهد 44 في المائة من الأدوية المبيعة في كندا نقصاً «لمرة واحدة على الأقل».
وأدى وباء «كوفيد - 19» إلى ارتفاع الطلب على بعض الأدوية، مما زاد من صعوبة الحفاظ على إمدادات الأدوية في كندا بما يتوافق مع الاحتياجات.
ويشمل الأمر التنفيذي جميع الأدوية التي يمكن استيرادها بكميات كبيرة إلى الولايات المتحدة وكذلك الأدوية المستخدمة في علاج الفيروس والمواد البيولوجية والمواد الخاضعة للرقابة.
وهو ينطبق على شركات الأدوية وتجار الجملة والموزعين المرخص لهم بالبيع في كندا.
وسيُطلب من هذه الشركات أيضاً تقديم معلومات إلى الوزارة الكندية لتمكينها من تقييم مخاطر النقص في كندا.
وأسعار الأدوية في الولايات المتحدة أعلى مما هي عليه في كندا. لكن الأسعار في كندا تبقى أعلى مما هي في معظم البلدان الصناعية الأخرى.
ووعد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بالعديد من الإجراءات لخفض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة.
وهو ينوي خصوصاً السماح لمديري برنامج التأمين الصحي العام (مديكير) للذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر بالتفاوض بشأن الأسعار مع الشركات المصنعة أو عن طريق السماح للمرضى بطلب الأدوية في الخارج.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.