بريطانيا قلقة إزاء الوضع في إيران والمنطقة بعد اغتيال فخري زاده

حضّت على «خفض التوتر»

صورة من موقع الهجوم الذي استهدف العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قرب طهران (رويترز)
صورة من موقع الهجوم الذي استهدف العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قرب طهران (رويترز)
TT

بريطانيا قلقة إزاء الوضع في إيران والمنطقة بعد اغتيال فخري زاده

صورة من موقع الهجوم الذي استهدف العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قرب طهران (رويترز)
صورة من موقع الهجوم الذي استهدف العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده قرب طهران (رويترز)

عبر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، اليوم (الأحد)، عن قلقه إزاء الوضع في إيران والمنطقة في أعقاب اغتيال عالم نووي إيراني بارز.
وقال راب، بعد مقتل العالم
النووي الإيراني محسن فخري زاده في كمين قرب طهران يوم الجمعة: «نشعر بالقلق إزاء الوضع في إيران والمنطقة ونؤكد ضرورة خفض حدة التوتر».
وأضاف: «ما زلنا ننتظر معرفة الحقائق الكاملة لما حدث في إيران، لكنني أود أن أقول إننا نتمسك بسيادة القانون الإنساني الدولي والمتمثلة بوضوح في عدم استهداف المدنيين».
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية يوم الجمعة وفاة فخري زاده متأثراً بجروحه بعيد استهدافه من قبل «عناصر إرهابية». وأوضحت أنه أصيب «بجروح خطرة» بعد استهداف سيارته من مهاجمين اشتبكوا بالرصاص مع مرافقيه في مدينة أبسرد بمقاطعة دماوند شرق طهران، وتوفي في المستشفى رغم محاولات إنعاشه.



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.