«المركزي» العراقي يطلق مشروع الجباية الإلكترونية

«المركزي» العراقي يطلق مشروع الجباية الإلكترونية
TT

«المركزي» العراقي يطلق مشروع الجباية الإلكترونية

«المركزي» العراقي يطلق مشروع الجباية الإلكترونية

أعلن البنك المركزي العراقي السبت، إطلاق مشروع الجباية الإلكترونية لصندوق الإسكان، مشيراً إلى أن المشروع سيمكن الصندوق من إتمام العمليات الإقراضية كافة.
وقال البنك في بيان، إنه تم إطلاق مشروع الجباية الإلكترونية لصندوق الإسكان، مبيناً أن «المشروع سيمكن من تعزيز الموارد الحكومية وتحصيلها في بيئة آمنة وشفافة، بالاعتماد على البنية التحتية لأنظمة الدفع ومنصات الدفع الإلكتروني التي يوفرها البنك المركزي ومزودو خدمات الدفع المرخصين من قبله».
وأضاف أن «المشروع يستهدف بشكل عام الوزارات ودوائر الجباية التي تستحصل إيراداتها من خلال الفواتير والرسوم، وعلى رأسها صندوق الإسكان العراقي».
وأوضح البنك أن المشروع سيمكن صندوق الإسكان من إتمام العمليات الإقراضية كافة واعتماد أدوات الدفع الإلكتروني وإلغاء التعاملات النقدية، الذي بدوره سيُساعد في التخفيف عن كاهل المواطنين المقترضين من خلال التسريع في إنجاز المعاملات واستخدام منصات الدفع بدلاً من الحضور إلى مقر صندوق الإسكان.
وأشار إلى أن خطة الصندوق تضمنت جدولاً زمنياً لشمول كل فروعه في المحافظات بمشروع الجباية حتى نهاية العام المقبل.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.