نيجيريا تتوقع نمواً 2 % لـ{إجمالي الناتج المحلي} العام المقبل

TT

نيجيريا تتوقع نمواً 2 % لـ{إجمالي الناتج المحلي} العام المقبل

توقعت نيجيريا نمواً بنسبة 2 في المائة في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2021. وقال محافظ البنك المركزي النيجيري جودوين إيمفييل، بمؤتمر صحافي في لاغوس، أمس، إن التضخم في أكبر دولة في أفريقيا، الذي بلغ 14.2 في المائة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، سوف يبدأ في «الاعتدال بحلول النصف الأول من عام 2021، حيث يتم بذل جهود لتمكين زراعة وإنتاج مواد أساسية خلال موسم الجفاف... نحن نعمل بجد في هذا الأمر».
وقال إنه من المتوقع أن تخرج البلاد أخيراً من ركودها الثاني في أقل من أربع سنوات في الربع الأول من العام المقبل.
وأضاف إيمفييل: «نحن في وضع جيد للغاية، ولا داعي للذعر، كما حدث تماماً في عام 2016 عندما كنا في حالة ركود وخرجنا منه، وما زلنا إيجابيين للغاية بأننا سنتغلب بسهولة على هذا التحدي».
وأوضح أن الاحتياطي النقدي من العملة الأجنبية في نيجيريا، الذي يزيد على 35 مليار دولار «يكفي لتغطية ثمانية أشهر من واردات السلع والخدمات، لذلك لا يوجد ما يدعو للقلق».
وهبطت النيرة النيجيرية إلى 495 مقابل الدولار الجمعة الماضية في السوق الموازية، وهو أدنى مستوى منذ فبراير (شباط) 2017، لتتسع بذلك الفجوة بين السعر الرسمي البالغ 379.50 نيرة إلى 30 في المائة.
وأفاد تقرير محلي في نيجيريا في بداية الشهر الحالي، بأن الحكومة ربما تصبح غير قادرة على دفع رواتب موظفي الدولة بدءاً من هذا الشهر، بعد أن وافق الرئيس محمدو بخاري العام الماضي على رفع الحد الأدنى للأجور إلى 30 ألف نيرة (79 دولاراً).
ونقلت صحيفة «ذيس داي»، التي تصدر في لاغوس، عن المدير العام لمكتب الميزانية، بن أكابويزي، قوله إن نحو 60 في المائة من إجمالي 700 وكالة حكومية اتحادية لا تستطيع دفع الأجور بسبب نقص التمويل. يأتي ذلك بعد يومين فقط من إعلان فيستوس أوسيفو، رئيس «اتحاد كبار موظفي البترول والغاز الطبيعي» في نيجيريا، أن إضراباً وطنياً تنظمه نقابة العمال على مستوى المديرين، يأتي للمطالبة بأجور 3 أشهر مستحقة للأعضاء العاملين في مؤسسات الدولة.
كانت نيجيريا تجاوزت دولة جنوب أفريقيا، لتصبح أكبر اقتصاد في القارة الأفريقية، بعدما توسعت في العام الماضي بأكبر وتيرة في 4 سنوات.
وفي 10 سبتمبر (أيلول) الماضي، أمر الرئيس النيجيري محمدو بخاري البنك المركزي بعدم توفير النقد الأجنبي لتمويل استيراد المواد الغذائية والأسمدة، في جزء من الجهود المستمرة لتشجيع القطاع الزراعي المحلي والحفاظ على موارد الدولة المحدودة من العملات الأجنبية.
وقال بخاري: «يجب عدم منح الأموال لأي شخص يستورد مواد غذائية»، مضيفاً أن مستوردي المواد الغذائية يجب أن يوفروا احتياجاتهم من النقد الأجنبي بعيداً عن البنك المركزي.
يأتي ذلك فيما تعاني نيجيريا من تداعيات انخفاض أسعار النفط الخام في أعقاب تفشي جائحة فيروس «كورونا» المستجد، حيث يمثل النفط الخام سلعة التصدير الرئيسية لنيجيريا ومصدراً لنحو 90 في المائة من إيراداتها من النقد الأجنبي.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.