رئيس الوزراء الباكستاني السابق: الإصلاحات التي تشهدها السعودية «فاقت الخيال»

شوكت عزيز في البرنامج الذي تنتجه صحيفة «عرب نيوز» السعودية في منصة «يوتيوب»
شوكت عزيز في البرنامج الذي تنتجه صحيفة «عرب نيوز» السعودية في منصة «يوتيوب»
TT

رئيس الوزراء الباكستاني السابق: الإصلاحات التي تشهدها السعودية «فاقت الخيال»

شوكت عزيز في البرنامج الذي تنتجه صحيفة «عرب نيوز» السعودية في منصة «يوتيوب»
شوكت عزيز في البرنامج الذي تنتجه صحيفة «عرب نيوز» السعودية في منصة «يوتيوب»

اعتبر شوكت عزيز رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق، أن الإصلاحات التي عاشتها السعودية خلال السنوات القليلة الماضية «فاقت الخيال»، وأشاد كذلك بتعامل السعودية مع تداعيات جائحة كورونا، معتبرا أنها أدت أكثر مما كان مطلوبا.
وفي حوار مسجل مع أولى حلقات برنامج «فرانكلي سبيكنيغ» التلفزيوني الذي تنتجه صحيفة «عرب نيوز» السعودية الناطقة باللغة الإنجليزية، قال عزيز: «لو سألتني عن أفضل ما حدث في السعودية خلال السنوات القليلة الماضية فهي الإصلاحات التي أجراها صاحب السمو ولي العهد وخادم الحرمين الشريفين والقيادة في البلد، حيث أجروا إصلاحات لم يكن يمكن تخيلها حين كنت أعيش هناك في المملكة».
وأضاف عزيز الذي سبق أن عمل رئيسا تنفيذيا لبنك «سامبا» في المملكة «حين يتعلق الأمر بأجندة الإصلاحات الهيكلية، فأنا أصنف السعودية من بين أفضل دول العالم».
كما أشاد شوكت عزيز بالعاملين في البنك المركزي السعودي (ساما) والعاملين في القطاع المصرفي السعودي بشكل عام، وقال: «أظن بصراحة أن موظفي مؤسسة النقد (التي تغير اسمها إلى البنك المركزي السعودي رسميا قبل أيام) على سبيل المثال كانوا أفضل من نظرائهم في كثير من الأماكن الأخرى، لذلك يجب ألا يكون لدينا أبدا اعتقاد بأن الكفاءات في المملكة ليست بمستوى غيرها».
واعتبر عزيز أن خطوات اندماج البنوك في السعودية، مثلما حصل مؤخرا بين مصرفي «سامبا» و«البنك الأهلي»، هي أمر إيجابي وضروري. ورأى أن متانة القطاع المصرفي في أي مكان في العالم تشكل صمام أمان أمام الأزمات الاقتصادية.
وفيما يتعلق بالعلاقات الباكستانية - السعودية، أوضح رئيس الوزراء الأسبق الفرق - من وجهة نظره - فيما يتعلق بنظرة إسلام آباد تجاه الرياض مقارنة بنظرتها تجاه طهران، قال: «السعودية تشكل جزءا مهما جدا من علاقاتنا وسياستنا الخارجية».
وأوضح شوكت عزيز قائلا: «مع إيران لدينا حدود طويلة، لذلك إذا استطعنا أن نبقيهم صامتين ونحتفظ بعلاقة جيدة معهم فهذه دبلوماسية جيدة، أما مع السعودية، فالوضع مختلف، فكنت أعتبر (حين كنت رئيسا للوزراء) المملكة الشقيق الأكبر».
ويعد «فرانكلي سبيكنيغ» (Frankly Speaking) هو البرنامج الحواري الأول الذي تنتجه صحيفة «عرب نيوز»، وهي إحدى مطبوعات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق. ويقدم البرنامج الصحافي البريطاني المخضرم والحائز على جوائز دولية فرانك كين، ويمكن مشاهدة الحوار كاملا على موقع الصحيفة على الإنترنت أو عبر قناتها على منصة «يوتيوب».



سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
TT

سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة و13 رجلاً

شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير
شرعت السلطات الكويتية في حملة لإسقاط الجنسية وذلك لأسباب مختلفة يأتي في مقدمتها التزوير

صدرت في الكويت 7 مراسيم جديدة بسحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة، و13 رجلاً وممن يكون قد اكتسبها معهم بالتبعية.

وجاء في المراسيم التي ستنشرها الجريدة الرسمية (الكويت اليوم) في عددها الصادر، الأحد، أن قرار السحب جاء بعد الاطلاع على الدستور، وقانون الجنسية الكويتية، وعرض النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وتضمنت المراسيم سحب الجنسية الكويتية من 1145 امرأة وممن يكون اكتسبها معهن بالتبعية، إضافةً إلى سحب شهادة الجنسية من بعض الأشخاص بناءً على المادة 21 مكرر من قانون الجنسية التي تنص على «سحب شهادة الجنسية إذا تَبَيَّنَ أنها أُعطيت بغير حق بناءً على غش أو أقوال كاذبة أو شهادات غير صحيحة، ويكون السحب بقرار من مجلس الوزراء بناءً على عرض وزير الداخلية، وينبغي لذلك سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد اكتسبها عن حامل تلك الشهادة بطريقة التبعية».

وكانت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، قد قررت خلال اجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في 21 من الشهر الحالي سحب وفقد الجنسية الكويتية من 1647 حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء، ليرتفع العدد خلال 3 أسابيع (منذ 31 أكتوبر / تشرين الأول الماضي) إلى 4601 حالة.

وبدأت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، عملها مطلع مارس (آذار) الماضي، حيث شرعت السلطات الكويتية في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما أن سحب الجنسية تتم من الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها صدور مرسوم بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة لتخطي هذا القانون، ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

وتقدر وسائل إعلام عدد الأشخاص المسحوب جنسياتهم بنحو 6370 شخصاً، وتقول الحكومة الكويتية، إن سحب الجنسية، من المزورين ومزدوجي الجنسية، هدفها الحفاظ على «الهوية الوطنية، وتحقيق الاستقرار، وحماية النسيج الوطني»، وتنقية السجلات ممن اكتسبوا الجنسية بطرق غير مشروعة.