ألمانيا تدعو لضبط النفس بعد اغتيال فخري زاده

موقع الهجوم الذي أودى بحياة العالم الإيراني محسن فخري زاده شرق طهران (رويترز)
موقع الهجوم الذي أودى بحياة العالم الإيراني محسن فخري زاده شرق طهران (رويترز)
TT

ألمانيا تدعو لضبط النفس بعد اغتيال فخري زاده

موقع الهجوم الذي أودى بحياة العالم الإيراني محسن فخري زاده شرق طهران (رويترز)
موقع الهجوم الذي أودى بحياة العالم الإيراني محسن فخري زاده شرق طهران (رويترز)

حثت ألمانيا جميع الأطراف، اليوم (السبت)، على ضبط النفس بعد اغتيال عالم نووي إيراني بارز، وعلى تجنب تصعيد التوتر، بما قد يُخرج أي محادثات حول برنامج إيران النووي عن مسارها، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: «قبل أسابيع قليلة من تسلم الإدارة الأميركية الجديدة مهامها، من الضروري الحفاظ على مساحة الحديث مع إيران بما يسمح بتسوية الخلاف حول البرنامج النووي الإيراني من خلال التفاوض».
وتابع في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني: «لذا نحث كل الأطراف على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات يمكن أن تؤدي إلى تصعيد الوضع أكثر».
واتهم الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم (السبت)، إسرائيل بالوقوف خلف اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده، والسعي لإثارة «فوضى» في المنطقة قبل أسابيع من تولي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة، مؤكداً أن بلاده لن تقع في هذا «الفخ»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال روحاني في كلمة متلفزة: «الأمة الإيرانية أذكى من أن تقع في فخ المؤامرة الذي نصبه الإسرائيليون. هم يفكّرون بخلق فوضى، لكن عليهم أن يدركوا أننا كشفنا ألاعيبهم ولن ينجحوا في تحقيق أهدافهم».
وأعلنت وزارة الدفاع الإيرانية، أمس، وفاة فخري زاده متأثراً بجروحه. وأوضحت أنه أصيب «بجروح خطرة» بعد استهداف سيارته من مهاجمين اشتبكوا بالرصاص مع مرافقيه، ومات في المستشفى رغم محاولات إنعاشه.
ووقعت العملية في مدينة أبسرد بمقاطعة دماوند شرق طهران.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.