لأول مرة في تاريخ قطاع غزة، أتيح تصدير كميات كبيرة نسبيا من زيت الزيتون إلى كل من السعودية والإمارات.
وقالت مصادر فلسطينية في رام الله إن هذه الخطوة، ستساهم في إنقاذ الوضع الاقتصادي جزئيا في القطاع، وأعربت عن أملها في أن يتم تصدير الحمضيات والتوت الأرضي أيضا، التي تشتهر بها المناطق الساحلية الفلسطينية. وكانت الحكومة الفلسطينية في رام الله قد دأبت على تصدير منتوج زيت الزيتون من الضفة الغربية، إذ أن إنتاج قطاع غزة كان بالكاد يسد الاحتياجات المحلية. إلا أنه في هذه السنة، بدا أن هناك فائضا في الإنتاج يتيح الارتقاء درجة في جلب الأموال إلى القطاع. وقد بلغ إنتاج فلسطين من زيت الزيتون هذا العام نحو 14 ألف طن، منها حوالي 4 آلاف طن إنتاج قطاع غزة، وفقاً لوزارة الزراعة الفلسطينية. وقد أرسل زيت غزة عبر معبر «كرم أبو سالم» إلى الضفة الغربية فالأردن، ومن هناك إلى كل من الرياض (990 صفيحة زنتها 15 طنا)، وإلى أبوظبي (600 صفيحة زنتها 9 أطنان).
وقال مسؤول الارتباط في الجيش الإسرائيلي للتنسيق مع قطاع غزة، إياد سرحان، إن تصدير زيت الزيتون من القطاع إلى الخارج يأتي في إطار الترويج لتصدير البضائع المختلفة من القطاع، وذلك من أجل المساهمة في إنعاش الحالة الاقتصادية في غزة.
زيت الزيتون الفلسطيني من قطاع غزة إلى الرياض وأبوظبي
لأول مرة منذ 50 عاماً
زيت الزيتون الفلسطيني من قطاع غزة إلى الرياض وأبوظبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة