«الموجة الثانية» لـ {كورونا} تطيح معنويات منطقة اليورو

تراجعت المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو في نوفمبر للمرة الأولى خلال سبعة أشهر مع الموجة الثانية من «كوفيد - 19» (أ.ف.ب)
تراجعت المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو في نوفمبر للمرة الأولى خلال سبعة أشهر مع الموجة الثانية من «كوفيد - 19» (أ.ف.ب)
TT

«الموجة الثانية» لـ {كورونا} تطيح معنويات منطقة اليورو

تراجعت المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو في نوفمبر للمرة الأولى خلال سبعة أشهر مع الموجة الثانية من «كوفيد - 19» (أ.ف.ب)
تراجعت المعنويات الاقتصادية لمنطقة اليورو في نوفمبر للمرة الأولى خلال سبعة أشهر مع الموجة الثانية من «كوفيد - 19» (أ.ف.ب)

تراجعت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو في نوفمبر (تشرين الثاني) للمرة الأولى في سبعة أشهر، إذ ضربت القارة الأوروبية موجة ثانية من فيروس «كورونا»، مما أثر على المعنويات في جميع القطاعات، لا سيما تلك الأكثر تضرراً من إجراءات الإغلاق مثل الخدمات والتجزئة.
وأظهر المسح الشهري للمفوضية الأوروبية أن المعنويات في الدول التسع عشرة التي تستخدم العملة الأوروبية الموحدة نزلت إلى 87.6 نقطة من 91.1 في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أعلى قليلاً من توقعات السوق لتراجع إلى 86.5 نقطة.
يُجرى المسح عادةً في أول أسبوعين أو ثلاثة من الشهر، مما يعني أنها متصلة بالمعنويات بعد الإعلان عن سلســـــلة من إجراءات الإغــلاق، بما في ذلك أكبـــر اقتصادين في منطقة اليورو، ألمانيا وفرنسا.
وبالنسبة إلى المعنويات في قطاع الخدمات، وهو الأكبر في اقتصاد منطقة اليورو بإنتاجه نحو الثلثين من الناتج المحلي الإجمالي، فقد تراجعت إلى سالب 17.3 من سالب 12.1 نقطة.
وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا نزولاً إلى سالب 15.5 نقطة. وهبطت المعنويات لدى المستهلكين إلى سالب 17.6 نقطة في نوفمبر، من سالب 15.5 نقطة في أكتوبر، وهو ما يتفق مع تقديرات أولية صدرت الأسبوع الماضي.
وتراجعت المعنويات في قطاع الصناعة إلى سالب 10.1 من سالب 9.2 نقطة، بما يزيد قليلاً على توقعات بانخفاض إلى سالب 10.5 نقطة.
وانخفضت توقعات التضخم في قطاع الصناعة إلى 0.2 نقطة من 0.7. لكنها ارتفعت بين المستهلكين إلى 15.4 نقطة من 13.3 في أكتوبر؛ وكلاهما دون متوسط القيم منذ عام 2000.



«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
TT

«مؤسسة النفط الهندية» تبقي على اتفاقها مع العراق

مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)
مصفاة لتكرير النفط في فادينار بولاية غوجارات الغربية بالهند (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي كبير في «مؤسسة النفط الهندية»، كبرى شركات التكرير بالهند، اليوم الثلاثاء، إن «المؤسسة» أبقت على اتفاقها السنوي لاستيراد الخام من العراق عند 21 مليون طن لعام 2025.

وقال أنوج جين، رئيس الشؤون المالية بالشركة، للصحافيين: «الـ21 مليون طن هي نحو 12 مليون طن مشتريات ثابتة، و9 ملايين طن مشتريات اختيارية».

وتحصل الشركة على ما بين 55 و57 في المائة من احتياجاتها من النفط عبر صفقات سنوية مع كبار المنتجين.

وأضاف جين أن «(مؤسسة النفط الهندية)، مثل غيرها من شركات التكرير الهندية، تتطلع أيضاً إلى تعزيز وارداتها من النفط الروسي».

وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت، صباح الثلاثاء، أن إجمالي صادرات البلاد من النفط في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بلغ 103.1 مليون برميل.