استخبارات كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ تنتهج سياسة «الحيطة والحذر» عقب فوز بايدن

كوريا الشمالية صامتة حيال فوز بايدن بالرئاسة في أميركا (أ.ب)
كوريا الشمالية صامتة حيال فوز بايدن بالرئاسة في أميركا (أ.ب)
TT

استخبارات كوريا الجنوبية: بيونغ يانغ تنتهج سياسة «الحيطة والحذر» عقب فوز بايدن

كوريا الشمالية صامتة حيال فوز بايدن بالرئاسة في أميركا (أ.ب)
كوريا الشمالية صامتة حيال فوز بايدن بالرئاسة في أميركا (أ.ب)

ذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن هيئة الاستخبارات الكورية الجنوبية توصلت إلى تقييم مفاده أن كوريا الشمالية تنتهج سياسة «الحيطة والحذر» في أعقاب فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة الأميركية. ونقل كيم بيونغ كي، من الحزب الديمقراطي الحاكم في سيول وهو أيضاً عضو بارز في لجنة الاستخبارات البرلمانية، عن هيئة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية قولها إن وسائل الإعلام الكورية الشمالية لم تتحدث بعد عن فوز بايدن، حسب شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية أمس. وهذا الصمت يأتي معاكساً للطريقة التي تحدثت بها وسائل الإعلام الكورية الشمالية عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية في غضون عشرة أيام في السابق. وقال النائب البرلماني إن كوريا الشمالية أصدرت أمراً لبعثاتها الدبلوماسية في الخارج بالامتناع عن استفزاز الولايات المتحدة، محذرةً الدبلوماسيين من أنهم سيخضعون للمساءلة إذا حدثت أي مشكلات.
وذكرت هيئة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن هذا يعكس قلق بيونغ يانغ فيما يتعلق بشأن اضطرارها للبدء في السعي إلى تحسين العلاقات مع واشنطن.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.