بدء إغلاق شامل في الضفة لمكافحة «كورونا»

تعقيم شوارع خارج مستشفى في رام الله (أرشيفية - أ.ف.ب)
تعقيم شوارع خارج مستشفى في رام الله (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

بدء إغلاق شامل في الضفة لمكافحة «كورونا»

تعقيم شوارع خارج مستشفى في رام الله (أرشيفية - أ.ف.ب)
تعقيم شوارع خارج مستشفى في رام الله (أرشيفية - أ.ف.ب)

بدأ، اليوم (الجمعة)، سريان إغلاق شامل في محافظات الضفة الغربية ضمن تدابير مكافحة فيروس «كورونا» المستجد في إجراء هو الأول منذ عدة أشهر، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وانتشرت عناصر الأجهزة الأمنية في المحافظات للعمل على تطبيق سريان الإغلاق الشامل وحظر التجول الذي سيستمر لمدة يومين بقرار من مجلس الوزراء الفلسطيني.
وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية غسان نمر، بأن اللجوء إلى الإغلاق الشامل جاء ضمن خطة الحكومة في مواجهة فيروس «كورونا» الذي سجل أعلى معدلات إصابة بين المواطنين خلال الأسبوع الحالي.
وأوضح نمر أن الإغلاق سيشمل كل مناحي الحياة باستثناء المخابز والصيدليات، وسيتم منع الحركة في الشوارع إلا للضرورة القصوى، بحيث سيتم تسيير دوريات مشتركة للأجهزة الأمنية في شوارع المدن، إضافة إلى وضع حواجز على مداخل بعض المدن.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم، تسجيل 1936 إصابة جديدة و9 وفيات بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الوزيرة إن قطاع غزة سجل أعلى عدد من الإصابات الجديدة بواقع 922 إصابة، وأضافت أن 57 من المصابين يرقدون في العناية المركزة بينهم ثمانية مرضى على أجهزة التنفس الصناعي.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
TT

روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم (الأربعاء) إن موسكو تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية، لمواجهة هجمات يشنها من وصفتهم بأنهم «جماعات إرهابية».

وقالت زاخاروفا إن التقدم الذي أحرزته الفصائل السورية السورية في الأيام القليلة الماضية لم يكن ممكناً، دون دعم وتحريض من الخارج. وأضافت أن الفصائل حصلت على طائرات مُسيَّرة وتدريب من الخارج.

وأمس اتَّهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أوكرانيا، بتقديم دعم عسكري لعناصر «هيئة تحرير الشام».

 

وقال نيبينزيا في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد في سوريا: «نودُّ لفت الانتباه خصوصاً إلى وجود آثار يمكن التعرف عليها، تشير إلى ضلوع المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية في تنظيم الأعمال العدائية، وتزويد المقاتلين بأسلحة في شمال غربي سوريا». وأضاف: «نشير إلى تحديد هوية مدرِّبين عسكريين أوكرانيين كانوا يدرِّبون مقاتلي (هيئة تحرير الشام) على العمليات القتالية».

 

وشدَّد السفير الروسي على أنَّ «مقاتلي (هيئة تحرير الشام) لا يخفون حقيقة أنهم مدعومون من أوكرانيا فحسب؛ بل يتباهون بذلك»، متِّهما أوكرانيا بتزويدهم بطائرات مُسيَّرة على وجه الخصوص. وأضاف أنَّ «التعاون بين الإرهابيين الأوكرانيين والسوريين المدفوعين بالكراهية لسوريا وروسيا مستمر لتجنيد مقاتلين في القوات المسلَّحة الأوكرانية، وتنظيم هجمات ضد القوات الروسية والسورية في سوريا».

وعلى مدى الأيام الماضية، شنَّت فصائل مسلَّحة في شمال غربي سوريا، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، هجوماً عسكرياً سيطرت خلاله على حلب وإدلب، وتُواصل التقدم باتجاه مدينة حماة، في حين نفى الجيش السوري، أمس، ما ورد من تقارير حول دخول الفصائل منطقتَي الصواعق والمزارب في المدينة.