ترقب قبل ساعات من نهائي أفريقي «تاريخي» بين الأهلي والزمالك

مواجهة سابقة بين الأهلي والزمالك (رويترز)
مواجهة سابقة بين الأهلي والزمالك (رويترز)
TT

ترقب قبل ساعات من نهائي أفريقي «تاريخي» بين الأهلي والزمالك

مواجهة سابقة بين الأهلي والزمالك (رويترز)
مواجهة سابقة بين الأهلي والزمالك (رويترز)

يفصل جمهور كرة القدم المصرية ساعات على المواجهة الحاسمة بين الزمالك المصري ومواطنه الأهلي في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم باستاد القاهرة الدولي، وسط أجواء من الترقب والحساسية المفرطة تسيطر على جمهورَي الفريقين.
ولن يكون نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بين الأهلي والزمالك المصريين والمقام بشعار «لا للتعصّب»، الأول فقط بين فريقين من دولة واحدة، بل مواجهة تاريخية نارية بين غريمين من مدينة واحدة هيمنا على المسابقات القارية والمحلية.
ويسعى الأهلي للتتويج باللقب للمرة التاسعة في تاريخه والأول منذ عام 2013 من أجل تعزيز رقمه القياسي كأكثر الفرق فوزاً بالبطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء، في حين يحلم الزمالك باستعادة البطولة الغائبة عنه منذ 18 عاماً.
وكان آخر لقاء قاري جمع بينهما هو كأس السوبر الأفريقي الذي أقيم عام 1994 في جنوب أفريقيا، وفاز فيه فريق الزمالك بهدف نظيف سجله أيمن منصور في مرمى أحمد شوبير. في سياق متصل، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أمس (الخميس) تعيين الحكم الدولي الجزائري مصطفى غربال لإدارة المباراة. وذكر الموقع الرسمي لنادي الزمالك اليوم، أن غربال سيعاونه كل من المغربي رضوان جيد حكماً لتقنية الفيديو (فار) والزامبي جاني سيكازوي حكماً رابعاً.



الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)
هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)
TT

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)
هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

قضت دائرة جنايات في المحكمة الكلية في الكويت، يوم الاثنين، ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

وسبق للنيابة أن أسندت إلى المطيري تهمة نشر أخبار كاذبة في الخارج بأن السلطات الكويتية وافقت على حضور 200 مشجع عراقي لمباراة منتخب بلادهم أمام مضيفتهم الكويت ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

كما أسندت إلى عقلة والقناعة تهمة تنظيم المباراة نفسها بصورة من شأنها إظهار الكويت بصورة معيبة.

كانت النيابة العامة أمرت بحبس الثلاثي 21 يوماً على ذمة قضية أمن الدولة بحجة «الإضرار بمصالح البلاد وإذاعة أخبار كاذبة» على خلفية أحداث المباراة التي أقيمت في 10 سبتمبر (أيلول) الجاري، ثم ما لبثت أن مددت الحجز.

معلوم أن ما شهدته المباراة أدى إلى تقديم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد لاستقالتهم الجماعية إثر اجتماع طارئ.

وقام مجلس الإدارة بعد أيام من المباراة بتكليف الأمين العام بالتكليف صالح المجروب بدعوة الجمعية العمومية غير العادية للانعقاد لانتخاب مجلس إدارة جديد لاستكمال مدة المجلس الحالي.

وقرر الاتحاد في حينها تشكيل لجنة تحقيق بالأحداث «غير المقبولة» التي صاحبت اللقاء وأوقف أمينه العام ومدير العلاقات العامة، قبل أن يرضخ للهجمات والانتقادات التي طالته من كل حدب وصوب ويستقيل بكامل أعضائه.

وتعرّض الاتحاد لانتقادات لاذعة بعيد نهاية المواجهة بسبب سوء التنظيم والفوضى التي رافقت المباراة نتيجة عدم ربط التذاكر بأرقام المقاعد، فضلاً عن دخول عدد كبير من المشجعين لا يحملون تذاكر، وحرمان عدد ممن يحملها من الدخول.

وأقيمت المباراة في أجواء صعبة وصلت فيها الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية من دون توفير مياه شرب للحضور، الأمر الذي أدى إلى حالات من الإغماء والاختناق، وناشدت الجماهير المسؤولين تزويدها بالماء، بحسب مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وامتلأ الملعب الذي افتتح قبل 14 سنة تماماً ويتسع لـ60 ألف متفرج، بمعظمه قبل أكثر من ثلاث ساعات على انطلاق المباراة رغم الحرارة المرتفعة، بعدما بيعت التذاكر كافة، بينها 5 آلاف للجمهور الضيف.

وحصل الكثير منذ الحين، حيث تولى مجلس إدارة جديد مقدرات الاتحاد برئاسة الشيخ أحمد اليوسف، وقبلها تم التعاقد مع شركة كبرى سبق لها المساهمة في تنظيم مونديال 2022 في قطر، كي تشارك في تنظيم «خليجي 26» التي تستضيفها الكويت في الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024 وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025.