الشباب يبحث عن صدارة مؤقتة على حساب ضمك

القادسية ضيفاً على الاتحاد «المتذبذب» في افتتاح الجولة السادسة

بانيغا شارك في التدريبات الشبابية الأخيرة لكن وجوده أمام ضمك لم يحسم بعد (نادي الشباب)
بانيغا شارك في التدريبات الشبابية الأخيرة لكن وجوده أمام ضمك لم يحسم بعد (نادي الشباب)
TT

الشباب يبحث عن صدارة مؤقتة على حساب ضمك

بانيغا شارك في التدريبات الشبابية الأخيرة لكن وجوده أمام ضمك لم يحسم بعد (نادي الشباب)
بانيغا شارك في التدريبات الشبابية الأخيرة لكن وجوده أمام ضمك لم يحسم بعد (نادي الشباب)

تنطلق مساء اليوم الجمعة منافسات الجولة السادسة من «دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين»، التي تمتد حتى يوم الخميس المقبل، وذلك بعد تأجيل لقاء الهلال مع نظيره الفتح والنصر مع مُضيفه فريق أبها بمناسبة إقامة نهائي كأس الملك يوم غد السبت، بين قطبي العاصمة الرياض.
وتفتتح مباريات هذا الأسبوع بمواجهتين مساء اليوم (الجمعة)، تجمع الأولى بين الشباب ونظيره فريق ضمك على ملعب الأمير خالد بن سلطان بمقر نادي الشباب بالعاصمة الرياض، في الوقت الذي يستضيف فيه الاتحاد نظيره القادسية في مباراة تقام على ملعب الملك عبد الله الشهير بالجوهرة المشعة.
ويشهد يوم السبت إقامة مباراة وحيدة تجمع بين العين ونظيره الرائد، فيما تقام ثلاث مباريات في اليوم الثالث لهذه الجولة (يوم الأحد) حيث يستضيف التعاون نظيره الاتفاق على ملعب مدينة الملك عبد الله في بريدة، ويحل الباطن ضيفاً على فريق الوحدة في مكة المكرمة، ويستضيف الأهلي فريق الفيصلي في مدينة جدة.
وعوداً على مباريات هذا اليوم (الجمعة)، حيث يخوض فريقا الشباب والاتحاد مبارياتهما على الصعيد المحلي قبل الالتقاء في ذهاب دور نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال مساء يوم الأربعاء المقبل.
ويستقبل الشباب ضيفه فريق ضمك بحثاً عن استعادة نغمة انتصاراته بعد تعادله الأخير أمام الأهلي الجولة الماضية، ويتطلع الشباب لاعتلاء صدارة لائحة الترتيب بصورة مؤقتة في ظل تأجيل مباراة الهلال حتى الخميس المقبل، حيث يمتلك الفريق في رصيده 11 نقطة وبفارق نقطتين عن المتصدر الهلال برصيد 13 نقطة.
ورغم سهولة المباراة بالنظر لوضع الفريقين فنياً، حيث لم يتذوق فريق ضمك طعم الانتصارات طيلة الجولات الماضية وحلوله بالمركز الأخير من لائحة ترتيب الدوري برصيد نقطة واحدة، إلا أن الشباب يخشى من ردة فعل الفريق الباحث عن وقف نزفه النقطي.
ولم يحسم البرتغالي كايشينا مدرب فريق الشباب أمر النجم الأرجنتيني إيفر بانيغا من حيث مشاركته من عدمها اليوم بالإضافة للبرتغالي مارتينيز وإراحتهما لمواجهة الأربعاء المقبل في نصف نهائي كأس العرب للأندية، وذلك بعد غياب الثنائي عن مباراة الأهلي الماضية بداعي الإصابة التي لحقت بهما.
وفي جدة، يقف الاتحاد أمام مباراة تبدو مرتبطة بتأثيرها الفني والمعنوي على مواجهة الأربعاء، حيث يستقبل القادسية باحثاً عن استعادة هيبته وتحقيق انتصاره الثاني هذا الموسم بعد سلسلة من التعادلات التي حضرت في نتائج الفريق الاتحادي.
ويحضر الاتحاد بالمركز العاشر برصيد ست نقاط، ويتقدمه القادسية بالمركز التاسع برصيد سبعة نقاط، ويتطلع البرازيلي كاريلي مدرب الاتحاد لقيادة فريقه لتحقيق فوز مهم على الصعيد المعنوي قبل مواجهة الشباب في البطولة العربية.
ولم يقدم الاتحاد حتى الآن أي ملامح فنية تشير إلى جاهزيته الفنية لتقديم موسم مميز، وذلك بعد أن منح أنصاره آمالاً كبيرة بفوزه على غريمه التقليدي الأهلي، وتقديم مستوى مميز خلال تلك المباراة قبل أن يتراجع بتعادله مع التعاون ثم الفيصلي الجولة الماضية.
وما زال الاتحاد يفتقد لخدمات عدد من لاعبيه، يأتي أبرزهم فهد المولد الذي تعرض لإصابة خلال مباراة الديربي أمام الأهلي وما زال يواصل برنامجه التأهيلي، فيما يتوقع أن تشهد مباراة القادسية عودة الثنائي حمدان الشمراني وزياد الصحافي الذي تعرض للإصابة خلال وجوده مع المنتخب السعودي الأول.
من جانبه، يسعى فريق القادسية لمواصلة عروضه المميزة رغم صعوده حديثاً لدوري المحترفين السعودي، حيث نجح القادسية في تحقيق سبع نقاط حتى الآن جاءت من خلال انتصارين وتعادل وحيد، وتعرّض الفريق لخسارتين كانت أمام الوحدة والنصر.
وقدم القادسية مستويات مميزة في مبارياته الأخيرة، رغم غياب بعض الأسماء يأتي أبرزها المهاجم الكولومبي أسبريا المتوقع عودته للمشاركة هذا المساء كلاعب بديل بعد الإصابة التي تعرض لها الفترة الأخيرة وخضع لعملية جراحية، ويفتقد القادسية هذا المساء لخدمات منصور النجار الذي تعرض للطرد في مباراة الباطن الأخيرة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.