بايرن ميونيخ وسيتي إلى ثمن النهائي... وكلوب يدافع عن ليفربول بعد السقوط أمام أتالانتا

مونشنغلادباخ يعزز فرصه وريال مدريد يهزم الإنتر في عقر داره ويضعه على حافة الخروج من «الأبطال»

TT

بايرن ميونيخ وسيتي إلى ثمن النهائي... وكلوب يدافع عن ليفربول بعد السقوط أمام أتالانتا

حجز حامل اللقب بايرن ميونيخ الألماني ومانشستر سيتي الإنجليزي بطاقتي العبور إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا مبكرا، فيما وضع ريال مدريد الإسباني فريق إنتر ميلان الإيطالي في مأزق بعد تفوقه عليه 2 - صفر في عقر داره بالجولة الرابعة التي شهدت سقوط ليفربول الإنجليزي بملعبه أمام أتالانتا الإيطالي بهدفين نظيفين.
في المجموعة الثانية حقق ريال مدريد فوزه الأول على الإطلاق في ملعب منافسه الإيطالي ووضع إنتر ميلان على حافة الخروج من دور المجموعات. واستفاد الريال من طرد التشيلي أرتورو فيدال لاعب وسط الإنتر مبكرا وحصول الفريق على ركلة جزاء نفذها البلجيكي إيدن هازارد بنجاح في الدقيقة السابعة، قبل أن يساهم البرازيلي رودريغو بهدف ثان في الدقيقة 59 بعد ثوان من دخوله بديلا بكرة ارتدت من المغربي أشرف حكيمي.
ورفع ريال رصيده إلى سبع نقاط في وصافة المجموعة خلف بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني (8 نقاط) الذي أسقط شاختار دونيتسك الأوكراني برباعية نظيفة، فيما بات الإنتر على حافة الخروج من المسابقة من الدور الأول للعام الثالث توالياً باكتفائه بنقطتين من أربع مباريات في ذيل الترتيب خلف شاختار (أربع نقاط). وقال زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الذي تعادل فريقه 1 - 1 مع مضيفه فياريال في الدوري الإسباني يوم السبت الماضي: «سواء فزنا أو تعادلنا أو خسرنا فأهم شيء هو تقديم أداء جيد. استحققنا الفوز وسيطرنا على المباراة حتى النهاية، لكن هذا لا يغير أي شيء، فلم نتأهل بعد».
وقال هازارد مسجل الهدف الأول: «لعب الفريق جيداً من أجل ضمان نقاط هامة. نحتاج إلى النقاط من المباراتين المتبقيتين. التسجيل كان هاما لي لكن الأهم كان الفوز».
أما قائد إنتر وحارسه السلوفيني سمير هندانوفيتش فقال: «الوضع صعب، لكن الأمل موجود. يجب أن ننتقل من الوعود إلى الفعل».
ودخل الفريقان إلى المواجهة على ملعب «جوزيبي مياتسا» وهما بأمس الحاجة للفوز بعد بداية مخيبة لبطل إسبانيا باكتفائه بنقطة من أول جولتين قبل أن يتفوق 3/2 على إنتر في الجولة السابقة. وافتقد ريال لجهود قائده سيرجيو راموس بسبب تعرضه لتمزق في الفخذ ضد المباراة ضد فياريال (1 - 1) في الدوري السبت الماضي التي أصيب فيها أيضا الهداف الفرنسي كريم بنزيمة، لينضما إلى الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي. فيما دخل إنتر بمعنويات عالية بعد قلبه تأخره صفر - 2 إلى فوز 4 - 2 على تورينو محليا الأحد.
وكانت ركلة الجزاء نقطة فاصلة في المباراة عندما تعرض ناتشو فرنانديز لعرقلة من نيكولو باريلا في الدقيقة السابعة أثارت احتجاجات لاعبي الإنتر فسجل منها هازارد الهدف الافتتاحي وهو الأول له في دوري الأبطال مع النادي الملكي الذي انتقل إليه مطلع الموسم الماضي والأول في المسابقة منذ أن سجل مع تشيلسي الإنجليزي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017.
وتعرض إنتر لضربة موجعة بعد طرد فيدال إثر إنذارين متتاليين لمعارضته الحكم بعد مطالبته بركلة جزاء لعرقلة من الفرنسي رافائيل فاران في الدقيقة 33. ثم حسم البديل رودريغو انتصار الإنتر بالهدف الثاني بعد ثوان من دخوله أرض الملعب.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة سحق مونشنغلادباخ منافسه شاختار برباعية سجلها لارس شتيندل في الدقيقة 17 من ركلة جزاء، والسويسريان نيكو إلفيدي (34) وبريل إمبولو (45) والسويدي أوسكار فندت (77).
وفي المجموعة الأولى حجز بايرن ميونيخ البطاقة الأولى إلى ثمن النهائي بفوزه على ضيفه سالزبورغ النمساوي 3 - 1.سجل للفائز الذي طُرد لاعب وسطه الإسباني مارك روكا في الدقيقة 66.هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الدقيقة 43، الفرنسي كينغسلي كومان (52) ولوروا ساني (68)، وللخاسر الألماني مرجيم بيريشا في الدقيقة 73. ورفع بايرن رصيده إلى 12 نقطة ضامناً حتى صدارة المجموعة، بعد تعادل أتلتيكو مدريد الإسباني (5 نقاط) مع ضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي (3) سلباً.
بايرن الذي كان قد اكتسح سالزبورغ ذهابا 6 - 2. عزز رصيده الرائع في المسابقة القارية إلى 15 انتصارا متتاليا.
وقال الحارس مانويل نوير الذي تألق خلال المباراة: «من المهم أن نضمن صدارة المجموعة. هذه خطوة واضحة بالاتجاه الصحيح».
وبافتتاحه التسجيل، رفع ليفاندوفسكي رصيده في المسابقة إلى 71 هدفا، معادلا رقم الإسباني راؤول غونزاليس في المركز الثالث، ووراء البرتغالي كريستيانو رونالدو (133) والأرجنتيني ليونيل ميسي (118).
وفي المجموعة الرابعة قدم ليفربول واحدة من أسوأ مبارياته ليخسر على أرضه أمام أتالانتا الإيطالي صفر - 2، ويتأجل حسم تأهله إلى ثمن النهائي.
وبرغم خسارته، بقي ليفربول، الفائز ذهابا 5 - صفر مطلع الشهر الجاري، متصدرا بتسع نقاط بفارق نقطتين عن أياكس أمستردام الهولندي الفائز على ضيفه ميدتيلاند الدنماركي متذيل الترتيب 3 - 1. وأتالانتا أحد نجوم الموسم الماضي والذي دخل بقوة على خط التأهل.
ويعاني فريق المدرب الألماني يورغن كلوب من غيابات كثيرة، لكن كان من الغريب ظهور هجومه بلا أنياب دون أي تسديدة واحدة خطيرة على مرمى الخصم الذي استطاع بفضل هدفين متتاليين من يوسيب إيليتشيتش وروبن غوسينز في الشوط الثاني أن يصبح أول فريق إيطالي يحقق الفوز في ملعب أنفيلد منذ فوز أودينيزي في الدوري الأوروبي في 2012.
ودافع كلوب عن قراراته بإجراء تغييرات كثيرة في تشكيلة فريقه وقال: «إجراء هذه التغييرات كان أمرا مهما للغاية. لكن لم ينجح ذلك في نهاية الأمر، إذا اضطررت لذلك سأفعل مرة ثانية». وأضاف: «هذه خسارة مستحقة في مباراة صعبة. لم يصفر الحكم كثيرا، وهذا ما صعب الأمور أكثر للطرفين. كانت المباراة مكثفة واحتجنا للتوقف».
وقال كلوب الذي سيكون بوسع فريقه التأهل لدور 16 إذا فاز على أياكس أمستردام في الجولة المقبلة بعد أسبوع: «قدمنا أداء أفضل في بعض الأحيان لكنه لم يكن كافيا. إن لم تسدد على المرمى فهذه إشارة غير جيدة». وأضاف المدرب الألماني: «الوضع غير عادي. يبدو أن الفوز على أياكس أمر سهل لكننا نواجه تحديات إضافية إلى جانب التحديات العادية في الوقت الحالي، بعد ساعات قليلة سنتوجه للعب ضد برايتون (في الدوري الإنجليزي الممتاز) وبعد انتهاء هذه المباراة سنبدأ في التفكير في مواجهة أياكس».
وفي المباراة الثانية، تغلب أياكس على ضيفه ميدتيلاند الدنماركي 3 - 1، سجل للفائز راين غرافنبرخ بتسديدة بعيدة جميلة في الدقيقة 47. المغربي نصري مزراوي بكرة أرضية قوية من داخل المنطقة (49) والبرازيلي ديفيد نيريز بيسارية أرضية من حافة المنطقة (67)، وللخاسر الأسترالي أوير مابيل في الدقيقة 80 من ركلة جزاء.
وفي المجموعة الثالثة حجز مانشستر سيتي بطاقتها الأولى إلى ثمن النهائي بفوزه على أرض أولمبياكوس اليوناني 1 - صفر.
وضمن هدف الشاب فيل فودن من تسديدة أرضية قبل تسع دقائق من الاستراحة النقاط لفريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا. ورفع سيتي رصيده إلى 12 نقطة كاملة بفارق 3 نقاط عن بورتو البرتغالي الذي الحق بمضيفه مرسيليا الفرنسي خسارته الرابعة تواليا 2 - صفر.
وأجرى غوارديولا خمسة تغييرات على التشكيلة التي خسرت أمام توتنهام صفر - 2 في الدوري المحلي، ما وضع فريقه أمام أسوأ بداية موسم منذ الاستحواذ الإماراتي عام 2008...
وافتقد سيتي نجاعة هداف على غرار الأرجنتيني سيرخيو اغويرو في الثلث الأخير الذي بدأ على مقاعد البدلاء قبل دخوله بديلا في الدقيقة 78. وقال غوارديولا بعد التأهل: «كل الدعم لسيرجيو، لأن دييغو مارادونا هو جد طفله... هناك لافتة في الأرجنتين قرأتها قبل سنوات كتب عليها: لا يهم ما فعلته في حياتك، بل ما فعلته لأجلنا.
هناك القليل من اللاعبين الخارقين في التاريخ، هو أحدهم. بالنسبة لجيلنا، فإن كأس العالم 1986 جعلت الرياضة أفضل». ويتوقع غوارديولا أن يستعيد هجومه التألق خاصة أنه سجل 10 أهداف في أربع مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم وهو نفس عدد الأهداف الذي أحرزه خلال ثماني مباريات في
الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال غوارديولا: «كنا الفريق الأكثر هجوما والكل كان حريصا على التسديد على المرمى ومحاولة التهديف. للأسف لم نتمكن سوى من تسجيل هدف واحد لكن الفريق مليء بالحياة... وسنسعى لتقديم المزيد مستقبلا والتألق على كل الجبهات».
وأردف: «حضرنا إلى هنا للتأهل لدور 16 ونجحنا في ذلك مرة أخرى في عام آخر. الآن سنستعيد طاقاتنا سريعا ونعود للتركيز على الدوري الإنجليزي الممتاز».


مقالات ذات صلة

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية بن وايت (يمين) سيغيب أشهراً عن آرسنال بداعي الإصابة (رويترز)

وايت يبتعد لأشهر عن آرسنال بعد جراحة في الركبة

يواجه مدافع آرسنال رابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم بن وايت خطر الغياب أشهراً عدّة بعد خضوعه لجراحة في الركبة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي (يمين) يواصل التألق مع برشلونة (إ.ب.أ)

ليفاندوفسكي يزدهر في برشلونة المتجدد

قد يكون روبرت ليفاندوفسكي يبلغ من العمر 36 عاماً، لكن إذا كنت تعتقد أنه يُظهر علامات تباطؤ، فأنت مخطئ تماماً.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الاسكوتلندي بن دوك تألق في مواجهة كرواتيا (رويترز)

بن دوك... خليفة صلاح في ليفربول؟

مرحباً... هناك مرشح لخلافة عرش محمد صلاح في ليفربول!

The Athletic (ليفربول)

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
TT

بعد مئويته الأولى... هالاند يتطلع إلى المزيد في مسيرته الحالمة مع مانشستر سيتي

هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)
هالاند يفتتح التسجيل في شباك تشيلسي (أ.ب)

وصل النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند إلى 100 مباراة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي، حيث احتفل بمباراته المئوية خلال فوز الفريق السماوي 2 - صفر على مضيفه تشيلسي، الأحد، في المرحلة الافتتاحية لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

وكان المهاجم النرويجي بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد» قادماً من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف عام 2022، حيث حصل على الحذاء الذهبي للدوري الإنجليزي الممتاز كأفضل هداف بالبطولة العريقة في موسميه حتى الآن. واحتفل هالاند بمباراته الـ100 مع كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على أفضل وجه، عقب تسجيله أول أهداف مانشستر سيتي في الموسم الجديد بالدوري الإنجليزي في شباك تشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج»، ليصل إلى 91 هدفاً مع فريقه حتى الآن بمختلف المسابقات. هذا يعني أنه في بداية موسمه الثالث مع سيتي، سجل 21 لاعباً فقط أهدافاً للنادي أكثر من اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الرسمي لمانشستر سيتي.

وعلى طول الطريق، حطم هالاند كثيراً من الأرقام القياسية للنادي والدوري الإنجليزي الممتاز، حيث وضع نفسه أحد أعظم الهدافين الذين شهدتهم هذه البطولة العريقة على الإطلاق. ونتيجة لذلك، توج هالاند بكثير من الألقاب خلال مشواره القصير مع سيتي، حيث حصل على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، ولاعب العام من رابطة كتاب كرة القدم، ولاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين، ووصيف الكرة الذهبية، وأفضل لاعب في جوائز «غلوب سوكر».

كان هالاند بمثابة اكتشاف مذهل منذ وصوله إلى مانشستر (أ.ف.ب)

وخلال موسمه الأول مع سيتي، أحرز هالاند 52 هدفاً في 53 مباراة في عام 2022 - 2023، وهو أكبر عدد من الأهداف سجله لاعب بالدوري الإنجليزي الممتاز خلال موسم واحد بجميع البطولات. ومع إحرازه 36 هدفاً، حطم هالاند الرقم القياسي المشترك للأسطورتين آلان شيرر وآندي كول، البالغ 34 هدفاً لكل منهما كأكبر عدد من الأهداف المسجلة في موسم واحد بالدوري الإنجليزي الممتاز. وفي طريقه لتحقيق هذا العدد من الأهداف في البطولة، سجل النجم النرويجي الشاب 6 ثلاثيات - مثل كل اللاعبين الآخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مجتمعين آنذاك. وخلال موسمه الأول مع الفريق، كان هالاند أيضاً أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يسجل «هاتريك» في 3 مباريات متتالية على ملعبه، وأول لاعب في تاريخ المسابقة أيضاً يسجل في كل من مبارياته الأربع الأولى خارج قواعده. وكان تسجيله 22 هدفاً على أرضه رقماً قياسياً لأكبر عدد من الأهداف المسجلة في ملعب «الاتحاد» خلال موسم واحد، كما أن أهدافه الـ12 ب دوري أبطال أوروبا هي أكبر عدد يحرزه لاعب في سيتي خلال موسم واحد من المسابقة.

أما في موسمه الثاني بالملاعب البريطانية (2023 - 2024)، فرغم غيابه نحو شهرين من الموسم بسبب الإصابة، فإن هالاند سجل 38 هدفاً في 45 مباراة، بمعدل هدف واحد كل 98.55 دقيقة بكل المنافسات، وفقاً لموقع مانشستر سيتي الإلكتروني الرسمي. واحتفظ هالاند بلقب هداف الدوري الإنجليزي للموسم الثاني على التوالي، عقب إحرازه 27 هدفاً في 31 مباراة... وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عندما سجل هدفاً في تعادل مانشستر سيتي 1 - 1 مع ليفربول، حطم هالاند رقماً قياسياً آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما أصبح أسرع لاعب في تاريخ المسابقة يسجل 50 هدفاً، بعد خوضه 48 مباراة فقط بالبطولة.

وتفوق هالاند على النجم المعتزل آندي كول، صاحب الرقم القياسي السابق، الذي احتاج لخوض 65 لقاء لتسجيل هذا العدد من الأهداف في البطولة. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، وخلال فوز سيتي على لايبزيغ، أصبح اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في ذلك الوقت أسرع وأصغر لاعب على الإطلاق يسجل 40 هدفاً في دوري أبطال أوروبا، حيث انتقل إلى قائمة أفضل 20 هدافاً على الإطلاق بالمسابقة.

كما سجل هالاند 5 أهداف في مباراة واحدة للمرة الثانية في مسيرته مع سيتي في موسم 2023 - 2024، وذلك خلال الفوز على لوتون تاون في كأس الاتحاد الإنجليزي. ومع انطلاق الموسم الجديد الآن، من يدري ما المستويات التي يمكن أن يصل إليها هالاند خلال الأشهر الـ12 المقبلة؟