نجوم العالم يرثون مارادونا: الأسطورة لا تموت

مارادونا يرفع كأس العالم عام 1986 في لحظة خالدة لكل الأرجنتيين (أ.ب)
مارادونا يرفع كأس العالم عام 1986 في لحظة خالدة لكل الأرجنتيين (أ.ب)
TT

نجوم العالم يرثون مارادونا: الأسطورة لا تموت

مارادونا يرفع كأس العالم عام 1986 في لحظة خالدة لكل الأرجنتيين (أ.ب)
مارادونا يرفع كأس العالم عام 1986 في لحظة خالدة لكل الأرجنتيين (أ.ب)

صدم رحيل النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا عشاق كرة القدم في أنحاء المعمورة، وانهالت عبارات الرثاء من النجوم والمسؤولين على البطل الأسطوري، وهنا أبرز التعليقات حول النجم الذي يُعدّ من أعظم ما أنجبتهم الملاعب.
- رئيس الاتحاد الدولي فيفا السويسري جياني إنفانتينو: «قلوبنا توقفت عن الخفقان للحظة. صمتنا، دموعنا، آلامنا هي الشيء الوحيد الذي نشعر به في داخلنا في الوقت الحالي».
- رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر سيفيرين: «أحد أكبر رموز كرة القدم العالمية. لامس المجد كلاعب ممتاز بعبقرية وكاريزما».
- رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ: «وداعا أيها الكبير... كنت روحا مضطربة، لكنك أسعدت العالم كله بمهارتك الكروية. ارقد بسلام».
- رئيس الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر: «لقد طبع كأس العالم في المكسيك بفوز الأرجنتين بفضل - يد الرب - التي سيعود إليها».
- البرازيلي بيليه بطل العالم 3 مرات: «يا له من خبر حزين. خسرت صديقا عظيما والعالم خسر أسطورة. ذات يوم، آمل أن نلعب كرة القدم سويا في السماء».
- نجم الثمانينات الفرنسي ورئيس الاتحاد الأوروبي الأسبق ميشال بلاتيني: «ماضينا قد رحل... أنا حزين جدا. أشعر بالحنين إلى حقبة جميلة... غادر كرويف ودي ستيفانو وبوشكاش، الكثير من اللاعبين الرائعين الذين طبعوا شبابي. دييغو طبعت حياتي».
- ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم 6 مرات: «لقد تركنا ولكنه لن يرحل، لأن دييغو أبدي... سأحتفظ بكل الذكريات الجميلة التي عشتها معه».
- رئيس الأرجنتين ألبرتو فرنانديز: «لقد ارتقيت بنا إلى قمة العالم. لقد جعلتنا سعداء للغاية. كنت أعظمهم جميعا. شكرا لأنك كنت موجودا، دييغو... سوف نفتقدك في الحياة».
- نادي بوكا جونيورز الذي دافع عن ألوانه مرتين: «نشكرك شكرا أبديا. دييغو أبدي».
- نادي خيمناسيا إي إيسغريما لا بلاتا الذي كان يدربه قبل وفاته: «وداعا دييغو، بحزن وألم كبيرين ننعى دييغو أرماندو مارادونا، مدربنا العزيز».
- المهاجم سيرخيو أغويرو الزوج السابق لابنة مارادونا جانينا: «لن ننساك أبدا. ستبقى دوما معنا. شكرا دييغو».
- خورخي فالدانو زميله في تشكيلة 1986: «عندما أتذكر لحظاتنا المشتركة ينتابني الضحك... (يتوقف باكيا)».
- دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني الذي لعب إلى جانبه: «عندما يقولون لك إن دييغو رحل تقول إن ذلك غير ممكن، لكن لا شك لدي بأنه سيعيش في كل ملعب كرة قدم في العالم. كان هو الأفضل».
- المهاجم البرازيلي السابق رونالدو: «خسرت صديقا رائعا، ألهمتني موهبته مذ كنت طفلا. أنا مصدوم لرحيله، لكن ممتن للقائنا في هذه الحياة. إل بيبي (الفتى) إرثك مستمر للأبد. لن يُنسى سحرك في الملعب».
- الإنجليزي غاري لينيكر هداف مونديال 1986: «لم أفكر في حياتي أن أحدا بمقدوره الاقتراب من مستواه. ميسي قريب منه، أرجنتيني، قصير ورائع بالقدم اليسرى، لكن دييغو كان خارقا. بعد حياة مباركة لكن مضطربة، آمل في أن يجد أخيرا بعض الراحة بين يدي الله».
- الروماني جورجي هاجي صانع اللعب السابق الذي يطلق عليه «مارادونا الكاربات»: «حزن عميق ملأ روحي في اللحظة التي سمعت فيها الأخبار المروعة».
- الإنجليزي ريو فرديناند المدافع الدولي السابق: «أول بطل لي في كرة القدم. قليل من الناس أثّروا على عدة أجيال مثله. الأكبر، الأفضل، الفنان، الإنسان... صاحب كاريزما، قائد منتصر».
- الإيراني علي دائي أفضل مسجل دولي (109 أهداف): «كان مارادونا معجزة في الملاعب. استرح بسلام».
- غابرييلا ساباتيني نجمة التنس السابقة: «حزن مطلق. بالنسبة لي ستبقى أبديا. أعشقك إلى الأبد يا صديقي. استرح بسلام».
- خوان مارتن دل بوترو لاعب التنس: «لدي انطباع أنك تعود إلى المكان الذي تنتمي إليه. في السماء. بالنسبة لي لن تموت أبدا. استرح بسلام».
- نادي نابولي الذي غير ألوانه إلى الأسود والأبيض على مواقع التواصل الاجتماعي: «الجميع ينتظر كلماتنا. لكن أي كلمات تعبّر عن ألمنا؟ الوقت الآن للدموع، ثم يأتي لاحقا وقت الكلام. الأسطورة لا تموت. إلى اللقاء دييغو».
- رئيس بلدية نابولي لويجي دي ماجيستريس، حيث أمضى أروع أيامه الكروية: «فلنطلق على ملعب سان باولو اسم دييغو مارادونا».
- رئيس نادي نابولي أوريليو دي لاورنتيس: «ستكون فكرة جيدة أن يطلق على الملعب اسم سان باولو - مارادونا».
- لورنتسو إنسينيي قائد نابولي: «قدمت كل شيء لشعبنا، دافعت عن هذه الأرض، أحببتها. منحتنا البسمة، الألقاب، الحب. نشأت على قصص عائلتي حول إنجازاتك، شاهدت وراجعت مبارياتك التي لا تحصى. أنت أعظم لاعب في التاريخ. حصلت على فرصة مقابلتك، الحديث معك، التعرف إليك. أقر لك، قدماي كانتا ترتجفان. قلت كلمات جميلة عني، كلمات مطمئنة لن أنساها وأحتفظ بها».
- كارلو أنشيلوتي مدرب إيفرتون الحالي الذي واجه دييغو حين كان لاعبا في ميلان: «كنت دوما عبقريا... ستظل في الذاكرة أبدا يا صديقي».
- البلجيكي دريس مرتنيز مهاجم نابولي: «كنت أول من فكرت به عندما تعاقدت مع نابولي. ارتداء القميص الأزرق سيعني المزيد الآن. خسرت نابولي جزءا من روحها اليوم».
- الإسباني جوزيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي: «كانت هناك لافتة في الأرجنتين كتب عليها - لا يهم ماذا فعلت في حياتك، بل ما فعلته بحياة الآخرين - بالنسبة لجيلنا، ساهمت كأس العالم 1986 بتحسين الرياضة».
- الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول بطل إنجلترا: «أنا بعمر الـ53 وأشعر بأنه كان جزءا من كامل حياتي. عندما كنت طفلا شاهدته أول مرة وكان في الـ16 أو الـ17. في أي فيديو، يرقّص الكرة، منذ تلك اللحظة أصبح اللاعب المفضل لدي».
- المدرب الفرنسي زين الدين زيدان: «لا تزال كأس العالم 1986 محفورة في ذهني».
- الإيطالي أندريا بيرلو اللاعب السابق ومدرب يوفنتوس: «رحل أسطورة كرة القدم. شكرا لك دييغو».
- البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب في العالم 5 مرات: «اليوم أودّع صديقا والعالم يودّع عبقريا خالدا. الأعظم على الإطلاق. إنه ساحر لا يقارن بأحد».
- المهاجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي: «ستبقى في تاريخ الكرة إلى الأبد. شكرا لكل السعادة التي منحتها للعالم».
- الإسباني رافايل نادال حامل لقب 20 بطولة كبرى للتنس: «أحد أعظم الرياضيين تركنا».


مقالات ذات صلة

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية هانز فليك مدرب برشلونة (إ.ب.أ)

فليك: على دي يونغ «القتال» من أجل المشاركة أساسياً

قال هانز فليك مدرب برشلونة الجمعة إن الهولندي فرينكي دي يونغ مطالب بالقتال من أجل المشاركة أساسيا مع الفريق.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)
رياضة عالمية تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن (رويترز)

ألونسو: ليفركوزن حريص على مواصلة تألقه

قال تشابي ألونسو مدرب باير ليفركوزن، الجمعة، إن فريقه حريص على إثبات استعادة مستواه بالفوز على أونيون برلين.

«الشرق الأوسط» (ليفركوزن)
رياضة عالمية مهاجم نيوكاسل ومنتخب إنجلترا كالوم ويلسون (رويترز)

هاو: نأمل أن تساعد عودة ويلسون في تحسين مسار نيوكاسل

تأثر احتفال إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد بعيد ميلاده الـ47 بخسارة فريقه 2-صفر أمام ضيفه وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (نيوكاسل)
رياضة عالمية نوري شاهين مدرب بروسيا دورتموند (رويترز)

شاهين: جيراسي جاهز للمشاركة ضد بايرن

قال نوري شاهين، مدرب بروسيا دورتموند، إن حالة مهاجمه سيرو جيراسي تتحسَّن بعد تعرضه للمرض مطلع الأسبوع الحالي.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.