وحدة خدمة المسبار الصيني تصل إلى مدار القمر

تقوم بتجارب رئيسة تمهيدا لمهمته المقبلة على سطحه

وحدة خدمة المسبار الصيني تصل إلى مدار القمر
TT

وحدة خدمة المسبار الصيني تصل إلى مدار القمر

وحدة خدمة المسبار الصيني تصل إلى مدار القمر

قالت وكالة "شينخوا" للأنباء، اليوم (الثلاثاء)، إن وحدة الخدمة للمسبار القمري الصيني التجريبي غير المأهول دخلت مدار القمر بعد القيام بثلاث عمليات نقل مداري منذ يوم الأحد الماضي.
وصرحت مصلحة الدولة للعلوم والتكنولوجيا والصناعة في وزارة الدفاع الوطني، بأن تخفيض سرعة المركبة الصغيرة كاف لدخول المدار المحدد، حيث قامت وحدة الخدمة بثلاث مناورات للكبح أيام الأحد والاثنين والثلاثاء.
من جانبه، قال تشاو وين بو نائب مدير مركز مشروع الفضاء والمسبار القمري في مصلحة الدولة للعلوم والتكنولوجيا والصناعة بوزارة الدفاع الوطني:" بعد استقرار الطيران الدائري ستقوم الوحدة بالسفر على طول المدار الحالي على ارتفاع 200 كيلومتر فوق سطح القمر للقيام بتجارب للتحقق من صحة التكنولوجيات الرئيسة من أجل مهمة المسبار القمري (تشانغ اي-5) المقبلة".
ووفق مصلحة الدولة للعلوم والتكنلوجيا والصناعة، فإن لدى المركبة الفضائية طاقة كافية للبقاء، حيث أنها تبدو بوضع جيد، فيما يقوم التقنيون على الأرض بالسيطرة بشكل وقتي ومستقر مع مهام تتبع وحدة الخدمة وتقدم نظام الاختبارات بشكل جيد .
وتعد مهمة المسبار تجربة تمهد للقسم الأخير من برنامج القمر الصيني ذي الثلاث مراحل والتي تتضمن الدوران والهبوط والعودة.
وسيتم استخدام البيانات التي سيتم الحصول عليها من إعادة إدخال تكنولوجيا من شأنها أن تستخدم تطوير تشانغ ي-5 والذي من المقرر أن يتم إطلاقه في العام 2017.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».