الأسواق الناشئة تتحصن باللقاحات المحتملة

شهدت الأسواق الناشئة تدفقات كبرى مؤخراً مع انتعاش أمال اللقاحات (رويترز)
شهدت الأسواق الناشئة تدفقات كبرى مؤخراً مع انتعاش أمال اللقاحات (رويترز)
TT

الأسواق الناشئة تتحصن باللقاحات المحتملة

شهدت الأسواق الناشئة تدفقات كبرى مؤخراً مع انتعاش أمال اللقاحات (رويترز)
شهدت الأسواق الناشئة تدفقات كبرى مؤخراً مع انتعاش أمال اللقاحات (رويترز)

قال معهد التمويل الدولي الخميس إن الأسواق الناشئة تجاوزت مرحلة نزوح رؤوس الأموال، متوقعا استمرار التدفقات القوية الراهنة حتى نهاية العام. وكتب الاقتصاديون بالمعهد أن الأنباء الإيجابية المتعلقة بلقاح كوفيد - 19 أسفرت عن «انتعاش قوي في الطلب العالمي» وهو ما جذب المستثمرين إلى أصول الاقتصادات الناشئة.
وقال التقرير: «نسجل أقوى وتيرة تدفقات للمحافظ غير المقيمة إلى الأسواق الناشئة في أعوام عديدة». وأفاد المعهد بأن التدفقات إلى الأسواق الناشئة خارج الصين تسجل أقوى وتيرة منذ الربع الثاني من 2014. وكتب روبن بروكس كبير الاقتصاديين وجوناثان فورتون الخبير الاقتصادي في معهد التمويل الدولي، أن «نزوح رؤوس الأموال عن الأسواق الناشئة قد انقضى... والتدفقات القوية تبدو بصدد الاستمرار».
وكشفت بيانات المعهد أنه إذا استمرت الوتيرة التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خلال ديسمبر (كانون الأول) المقبل، فقد نشهد أعلى مستويات على الإطلاق لصافي إصدارات الدين في الأسواق الناشئة.
وبحسب بيانات بنك أوف أميركا، وصلت كمية الأموال المتدفقة على صناديق الأسواق الناشئة الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، حيث أدى التقدم في تطوير اللقاح وضعف الدولار إلى تعزيز شهية المستثمرين للمخاطرة وزيادة الاستثمار في تلك الأسواق. وقام المستثمرون بتوجيه 10.8 مليار دولار إلى الصناديق التي تستثمر في أسهم وسندات الأسواق الناشئة، وهو المبلغ «الأعلى على الإطلاق».
وشملت أكبر مشتريات صافية من قبل المستثمرين الأجانب الأسهم الهندية والكورية الجنوبية، بالإضافة إلى الاستثمار في سندات الحكومة المكسيكية، وفقاً للبيانات الصادرة من «كابيتال إيكونوميكس». ويمثل النشاط المفاجئ تحوّلاً في العديد من الاقتصادات النامية، التي تمّ تجنب الاستثمار فيها إلى حد كبير هذا العام، بسبب انتشار فيروس كورونا، وما تلاه من تضرر للنمو العالمي.



الغيص يُسلط الضوء على فقر الطاقة في أفريقيا

أمين عام «أوبك» يتحدث في مائدة مستديرة تضم وزراء نفط أفارقة في مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي 2024» (حساب «أوبك» على «إكس»)
أمين عام «أوبك» يتحدث في مائدة مستديرة تضم وزراء نفط أفارقة في مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي 2024» (حساب «أوبك» على «إكس»)
TT

الغيص يُسلط الضوء على فقر الطاقة في أفريقيا

أمين عام «أوبك» يتحدث في مائدة مستديرة تضم وزراء نفط أفارقة في مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي 2024» (حساب «أوبك» على «إكس»)
أمين عام «أوبك» يتحدث في مائدة مستديرة تضم وزراء نفط أفارقة في مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي 2024» (حساب «أوبك» على «إكس»)

قال الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، هيثم الغيص، إن مستقبل النفط والغاز في القارة الأفريقية يتمتع بنظرة إيجابية من توقعات «أوبك»، وذلك رغم فقر الطاقة الذي يعم عدة دول في القارة.

وفي مائدة مستديرة، على هامش مؤتمر «أسبوع الطاقة الأفريقي 2024»، ضمت وزراء من دول أفريقية مع رئيس منظمة «أوبك»، ناقش الغيص تعزيز التفاهم المتبادل بشأن قضايا الطاقة الرئيسية، وتعزيز الجهود الرامية إلى معالجة فقر الطاقة وتغيّر المناخ، والتحديات الأخرى المتعلقة بالطاقة في القارة الأفريقية.

حضر المائدة المستديرة، مارسيل أبيكي، وزير النفط في الغابون، إلى جانب السيناتور هاينكن لوكبوبيري، وزير النفط في نيجيريا.

وقد شارك الغيص بعض الإحصاءات من أحدث تقرير لمنظمة «أوبك»، عن توقعات النفط العالمية لعام 2050، حيث قال: «من المقرر أن يظل النفط والغاز الوقودين السائدين في مزيج الطاقة، بحصة مشتركة تزيد على 53 في المائة بحلول عام 2050. وسوف يحتفظ النفط بالحصة الأكبر بنسبة 29 في المائة، وسيبلغ الغاز 24 في المائة».

وفيما يتعلق بفقر الطاقة، أشار الغيص إلى أن «أصحاب المصلحة في مجال الطاقة يجب أن يعملوا معاً لضمان التوزيع العادل للطاقة دون تخلف أحد. وستواصل (أوبك) العمل بشكل وثيق مع أصحاب المصلحة في أفريقيا للدفاع عن التغيير الحقيقي والدائم بشأن هذه القضية».