16.5 مليار دولار رواتب 9 أشهر للمتقاعدين مبكراً في السعودية

متوسط العمر ومدة الخدمة لدى النساء يفوقان الرجال

مؤسسة التقاعد السعودية تفصح عن آخر مستجدات التقاعد المبكر (الشرق الأوسط)
مؤسسة التقاعد السعودية تفصح عن آخر مستجدات التقاعد المبكر (الشرق الأوسط)
TT

16.5 مليار دولار رواتب 9 أشهر للمتقاعدين مبكراً في السعودية

مؤسسة التقاعد السعودية تفصح عن آخر مستجدات التقاعد المبكر (الشرق الأوسط)
مؤسسة التقاعد السعودية تفصح عن آخر مستجدات التقاعد المبكر (الشرق الأوسط)

كشفت المؤسسة العامة للتقاعد السعودية أنها أنفقت 62 مليار ريال (16.5 مليار دولار) خلال التسعة الأشهر الأولى من العام الحالي على قرابة 1.4 مليون متقاعد، موضحة أن متوسط عمر التقاعد ومدة الخدمة لدى النساء يتفوق على الرجال.
وأصدرت المؤسسة العامة للتقاعد نشرتها الإحصائية الربعية التي تناولت التقاعد المبكر حتى نهاية الربع الثالث من عام 2020 في بادرة هي الأولى من نوعها في إطار اهتمام المؤسسة برفع شفافية البيانات والإحصاءات ومشاركتها للعموم.
وتناولت النشرة التقاعد المبكر من حيث متوسط العمر عند التقاعد لدى الجنسين والذي بلغ 50 عاما لدى الرجال و52 عاما لدى النساء، فيما بلغ متوسط مدة الخدمة 25.3 سنة لدى النساء مقابل 24.8 سنة لدى الرجال، كما مثّل التقاعد المبكر ما نسبته 31 في المائة من أسباب التقاعد لدى الجنسين في الصندوقين العسكري والمدني فيما مثّل بلوغ السن التقاعدي 53 في المائة من أسباب المتقاعدين.
وأبرزت النشرة متوسط مدة الخدمة حسب السلالم الوظيفية والجنس التي أكدت ارتفاع متوسط مدة الخدمة في وظائف أعضاء هيئة التدريس وانخفاضه في وظائف المستخدمين لكلا الجنسين، كما مثّل المدنيون ما نسبته 65 في المائة من عدد المتقاعدين مبكرا.
وبيّنت النشرة أن أصحاب الوظائف التعليمية هم على رأس قائمة التقاعد المبكر، إذ يقدم 81 في المائة من المعلمين والمعلمات تقاعدا مبكرا، يليهم الضباط بما نسبته 53 في المائة، ثم منسوبو الوظائف الصحية بنسبة 40 في المائة، فأعضاء هيئة التدريس بنسبة 32 في المائة، ثم الموظفون العموميون بنسبة 28 في المائة.
وبحسب النشرة، تصدرت أعداد المتقاعدين مبكرا الأحياء بـ792 ألف متقاعد، بينما جاء المستفيدون من المتقاعدين المتوفين المستمرين في الصرف بواقع 532.3 ألف مستفيد، بينما بلغ عدد المتقاعدين بمكافأة نحو 225.1 ألف متقاعد. وخلال الربع الثالث من العام، بلغ عدد المتقاعدين الأحياء الجدد 10 آلاف شخص، فيما المستفيد عن الأموات المتقاعدين 5.9 ألف مستثمر، بينما المتقاعدون بمكافأة 21 مستفيدا فقط، بمبلغ 21 مليار ريال.
ووفق الإحصائيات المنشورة أمس، بلغت نسبة التقاعد المبكر 31 في المائة من مجموع المتقاعدين للصندوقين العسكري والمدني، بينما يمثل المدنيون 65 في المائة من عدد المتقاعدين مبكرا، في حين مثل المعلمات 60 في المائة من المتقاعدين المبكرين.
وكانت الوظائف التعليمية صاحبة النسبة الأعلى للتقاعد المبكر بنسبة 81 في المائة، حل بعدها الضباط بنسبة 53 في المائة، يليها الوظائف الصحية 40 في المائة، أعقبها الأكاديميون 32 في المائة، فقطاع الموظفين العموميين 28 في المائة.
يذكر أن المؤسسة العامة للتقاعد تصدر سنويا تقريرها الإحصائي الذي يتناول جميع العملاء من متقاعدين ومستفيدين ومشتركين في إحصاءات تفصيلية متاحة، قبل التوجه لإصدار نشرتها الدورية التفصيلية الأولى.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.