مصر تحبط تهريب عملات أثرية برفح

مصر تحبط تهريب عملات أثرية برفح
TT

مصر تحبط تهريب عملات أثرية برفح

مصر تحبط تهريب عملات أثرية برفح

قالت وزارة السياحة والآثار في مصر، إن «الوحدة الأثرية بميناء رفح البري، نجحت بالتعاون مع سلطات الجمارك، في ضبط 9 عملات معدنية أثناء محاولة تهريبهم خارج البلاد». وبحسب حمدي همام، رئيس الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالموانئ المصرية، اليوم، فإنه «بعد تلقي الوحدة الأثرية بشمال سيناء بلاغا من سلطة جمارك رفح البري بالاشتباه في أثرية مجموعة من العملات المعدنية بحوزة أحد المسافرين، تم على الفور تشكيل لجنة أثرية متخصصة برئاسة رجب الحسيني، مدير عام مركز الوحدات الأثرية بشمال سيناء، والتي بدورها أكدت أثرية هذه العملات».
وأشار الحسيني في بيان اليوم، إلى أن «العملات المضبوطة دائرية الشكل، ومصنوعة من المعدن، وترجع للعصر اليوناني من فترة حكم الإسكندر الأكبر»، لافتا أن «إحدى العملات تصور زيوس، وهو جالس على العرش يمسك بيده اليسرى النسر، واليد اليمنى الصولجان، فضلا عن كتابات باللغة اللاتينية لاسم الإسكندر الأكبر، وعلى الوجه الآخر صور الإسكندر الأكبر مرتديا جلد الأسد تشبها بهرقل». ووفق بيان «السياحة والآثار» فإنه «تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ومصادرة العملات لصالح الوزارة، طبقا للقانون حماية الآثار عام 1983».



الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
TT

الخفافيش تتكيف مع فقدان السمع بخطة بديلة

الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)
الخفافيش تعتمد على حاسة السمع للتنقل والتواصل (رويترز)

كشفت دراسة أميركية عن استراتيجية بديلة تلجأ إليها الخفافيش عندما تفقد قدرتها على السمع، وهي حاسة أساسية تستخدمها للتوجيه عبر تقنية الصدى الصوتي.

وأوضح الباحثون من جامعة جونز هوبكنز أن النتائج تثير تساؤلات في إمكانية وجود استجابات مشابهة لدى البشر أو الحيوانات الأخرى، مما يستدعي إجراء مزيد من الدراسات المستقبلية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Current Biology).

وتعتمد الخفافيش بشكل أساسي على حاسة السمع للتنقل والتواصل عبر نظام تحديد المواقع بالصدى (Echolocation)، إذ تُصدر إشارات صوتية عالية التّردد وتستمع إلى صدى ارتدادها عن الأشياء المحيطة لتحديد موقعها واتجاهها. وتعد هذه القدرة إحدى الحواس الأساسية لها.

وشملت الدراسة تدريب الخفافيش على الطيران في مسار محدد للحصول على مكافأة، ومن ثم تكرار التجربة بعد تعطيل مسار سمعي مهمٍّ في الدماغ باستخدام تقنية قابلة للعكس لمدة 90 دقيقة.

وعلى الرغم من تعطيل السمع، تمكنت الخفافيش من إتمام المسار، لكنها واجهت بعض الصعوبات مثل التصادم بالأشياء.

وأوضح الفريق البحثي أن الخفافيش تكيفت بسرعة بتغيير مسار طيرانها وزيادة عدد وطول إشاراتها الصوتية، مما عزّز قوة الإشارات الصدوية التي تعتمد عليها. كما وسّعت الخفافيش نطاق الترددات الصوتية لهذه الإشارات، وهي استجابة عادةً ما تحدث للتعويض عن الضوضاء الخارجية، لكنها في هذه الحالة كانت لمعالجة نقص داخلي في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن هذه الاستجابات لم تكن مكتسبة، بل كانت فطرية ومبرمجة في دوائر الدماغ العصبية للخفافيش.

وأشار الباحثون إلى أن هذه المرونة «المذهلة» قد تعكس وجود مسارات غير معروفة مسبقاً تعزّز معالجة السمع في الدماغ.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة، الدكتورة سينثيا موس، من جامعة جونز هوبكنز: «هذا السلوك التكيفي المذهل يعكس مدى مرونة دماغ الخفافيش في مواجهة التحديات».

وأضافت عبر موقع الجامعة، أن النتائج قد تفتح آفاقاً جديدة لفهم استجابات البشر والحيوانات الأخرى لفقدان السمع أو ضعف الإدراك الحسي.

ويخطط الفريق لإجراء مزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تطبيق هذه النتائج على الحيوانات الأخرى والبشر، واستكشاف احتمال وجود مسارات سمعية غير معروفة في الدماغ يمكن أن تُستخدم في تطوير علاجات مبتكرة لمشكلات السمع لدى البشر.