افتتحت امرأة أميركية مطعماً رائعاً لسنجاب صغير يزور شرفتها بانتظام، مع معدات كاملة مثل الطاولة والمقاعد، ويوجد فيه بيانو صغير أيضاً، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وبدأت أنجيلا هانسبرغر، البالغة من العمر 50 عاماً، من تاكر، في ولاية جورجيا الأميركية، المشروع بعد توقفها عن العمل مؤقتاً بسبب جائحة فيروس كورونا، وتنسب إليه الفضل في مساعدتها على التعامل مع قلق الإغلاق.
وجاءت الفكرة إلى أنجيلا في أوائل أبريل (نيسان) بعد أن أرسل لها عمها إد طاولة خشبية صغيرة كان من المفترض وضعها في شجرة لجذب السناجب.
لكن الكاتبة، التي كانت تغطي صناعة الأغذية والمشروبات لمدة 10 سنوات، قررت وضعها في الشرفة الأمامية بدلاً من ذلك، إلى جانب القليل من الجوز.
وفي غضون دقائق، حصلت على زيارة من صديقها اللطيف ذي الفراء، والذي أطلقت عليه اسم «ثيلونيوس مانك».
وقالت أنجيلا: «عندما رأيت السنجاب لأول مرة، كان جالساً هناك مثل شخص صغير - يداه مستقرتان على الطاولة. ذهبت إلى المخزن وأعطيته بعض المكسرات المتبقية. أكلها بينما كنت أشاهده بدهشة. ثم بدأت في إطعامه كل يوم».
وسرعان ما أضافت أنجيلا مظلة صغيرة ومزهرية مصنوعة من قطعة بلاستيكية إلى الطاولة، ليصبح المكان على هيئة مطعم مصغر.
وأوضحت أنجيلا: «يأتي السنجاب بين التاسعة صباحاً و11:30 صباحاً... أطعمه مرة في اليوم. أحياناً يخرج في المساء وأعطيه وجبة خفيفة».
وتابعت: «غالباً ما يجلس على الطاولة في الصباح قبل أن يكون لدي طعاماً جاهزاً له».
واعترفت أنجيلا بأن صديقها ذا الفراء سوف يسرق الأواني الزجاجية والمعدات الأخرى، لكنها لا تمانع. في الواقع، أن هذا الأمر يجعها «تضحك».
بالنسبة لقائمة الطعام، تقدم أنجيلا للسنجاب وليمة من سندويشات التاكو، أو البرغر والبطاطا المقلية، أو السباغيتي والسلطة، وكذلك «السوشي» أو البيتزا.
وأوضحت: «أصنع كل شيء تقريباً من المكسرات والتوت والحبوب والخضراوات والأعشاب التي تأتي من حديقتي... عندما بدأ كل هذا، بحثت عما يحب السنجاب أن يأكله، وما الذي يضره، ومما يتكون نظامه الغذائي».