البابا فرنسيس يتذكر مارادونا بحب ويصلي من أجله

البابا فرنسيس وهو يحيي لاعب كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا (يسار) خلال زيارته الفاتيكان في 12 أكتوبر 2016 (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس وهو يحيي لاعب كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا (يسار) خلال زيارته الفاتيكان في 12 أكتوبر 2016 (أ.ف.ب)
TT

البابا فرنسيس يتذكر مارادونا بحب ويصلي من أجله

البابا فرنسيس وهو يحيي لاعب كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا (يسار) خلال زيارته الفاتيكان في 12 أكتوبر 2016 (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس وهو يحيي لاعب كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا (يسار) خلال زيارته الفاتيكان في 12 أكتوبر 2016 (أ.ف.ب)

قال الفاتيكان إن البابا فرنسيس يتذكر أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا بحب ويصلي من أجله، فيما
وصفه إعلام الكرسي الرسولي بأنه «شاعر كرة القدم».
والتقى مارادونا، الذي توفي أمس الأربعاء في منزله بالأرجنتين إثر أزمة قلبية، بالبابا عدة مرات في الفاتيكان بعد انتخاب فرنسيس في 2013 كأول بابا من أميركا اللاتينية.
وقال المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني: «أبلغ البابا بوفاة دييغو مارادونا، وهو يتذكر المرات التي قابله فيها في السنوات الماضية بكل حب، ويذكره في صلواته كما فعل في الأيام الماضية عندما علم بحالته».
فرنسيس من مشجعي فريق كرة القدم سان لورينزو في بوينس آيريس.
ونشر موقع الفاتيكان الإخباري الرسمي قصة وفاة مارادونا على صفحته الرئيسية بعنوان «شاعر كرة القدم».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.