في ظل الوباء... موقع يحدد مدى خطورة نشاطاتك خلال موسم العطلات

سيدتان ترتديان كمامتين للحماية من «كورونا» خلال تجولهما في أحد شوراع إسطنبول (أ.ب)
سيدتان ترتديان كمامتين للحماية من «كورونا» خلال تجولهما في أحد شوراع إسطنبول (أ.ب)
TT

في ظل الوباء... موقع يحدد مدى خطورة نشاطاتك خلال موسم العطلات

سيدتان ترتديان كمامتين للحماية من «كورونا» خلال تجولهما في أحد شوراع إسطنبول (أ.ب)
سيدتان ترتديان كمامتين للحماية من «كورونا» خلال تجولهما في أحد شوراع إسطنبول (أ.ب)

مع اقتراب نهاية العام بسرعة، قد تكون الأداة الجديدة التي ترعاها معاهد الصحة الوطنية الأميركية مفيدة في أن تكون التجمعات، خاصة في موسم العطلات، آمنة وخالية من فيروس كورونا قدر الإمكان، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وتحدد أداة «سيفر - كوفيد» درجة معينة بناءً على مستوى المخاطرة المرتبط بنشاط محدد. يمكن للمستخدمين إدخال معلومات مثل المكان وعدد الأشخاص الذي سيوجدون فيه والمدة الزمنية المحددة للقاء، وتقوم الأداة بتصنيف هذه المعايير على مقياس من 1 إلى 10. وكلما ارتفعت الدرجة، زادت خطورة النشاط.
على سبيل المثال، يحصل لقاء عيد الشكر الطويل مع أكثر من 25 شخصاً، في الداخل، دون تباعد اجتماعي، على درجة 8 على المقياس. لكن حدثاً أصغر وأقصر في الهواء الطلق مع تباعد اجتماعي يحصل على درجة 3.
تهدف الأداة إلى توجيه المستهلكين من خلال أربعة عوامل حاسمة في وضع الخطط أثناء جائحة فيروس كورونا، كما قال الدكتور فيك كيتربال، المنتج لهذا المشروع. وأن العوامل الأربعة هي مخاطر النشاط والانتشار المحلي وخطر الإصابة بأمراض خطيرة وتحمل المخاطر الشخصية.
ومن خلال إدخال الرمز البريدي الخاص بهم، يمكن للمستخدمين رؤية البيانات عن الانتشار المحلي. يمكنهم أيضاً الإجابة على استبيان حول الصحة الشخصية وتلقي التعليقات حول خطر تعرضهم لأعراض شديدة من «كوفيد - 19».
وقال كيتربال: «المستهلك العادي يأخذ استجابة غريزية لاتخاذ قرار بشأن نشاط ما... ما نحاول القيام به باستخدام الأداة هو لفت الانتباه إلى العوامل الأربعة بطريقة قريبة جداً للمستهلك».
تم إنشاء الأداة بتمويل من معاهد الصحة الوطنية الأميركية، وتستخدم البيانات من مصادر بما في ذلك وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية ومشروع «كوفيد - تراكينغ».
حالياً، تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن «الطريقة الأكثر أماناً» للاحتفال بالأعياد هي الاجتماع فقط مع أفراد آخرين من الأسرة.
وأوضح كيتربال إن هذه الأداة مفيدة في تزويد الناس بتقييم عقلاني للمخاطر، وإعطاء الإحساس بالاستقلالية في اتخاذ القرارات في وقت قد نشعر فيه بأن الأشياء تخرج عن سيطرتنا.


مقالات ذات صلة

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد (أ.ف.ب)

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

وفقاً لدراسة جديدة، فإن ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

أشارت دراسة جديدة إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ارتفاع ضغط الدم يشكّل تحدياً للصحة (رويترز)

6 أشياء يقول أطباء السكتة الدماغية إنه لا يجب عليك فعلها أبداً

تعدّ السكتات الدماغية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة، والسبب الرئيس للإعاقة في أميركا، وفقاً لـ«جمعية السكتات الدماغية الأميركية»، وهو ما يدعو للقلق، خصوصاً أن…

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.