إيران تفرج عن الأسترالية البريطانية مور - غيلبرت مقابل ثلاثة من مواطنيها

صورة نشرها الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية إيريب نيوز للباحثة الأسترالية البريطانية كايلي مور - غيلبرت (أ.ف.ب)
صورة نشرها الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية إيريب نيوز للباحثة الأسترالية البريطانية كايلي مور - غيلبرت (أ.ف.ب)
TT

إيران تفرج عن الأسترالية البريطانية مور - غيلبرت مقابل ثلاثة من مواطنيها

صورة نشرها الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية إيريب نيوز للباحثة الأسترالية البريطانية كايلي مور - غيلبرت (أ.ف.ب)
صورة نشرها الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية إيريب نيوز للباحثة الأسترالية البريطانية كايلي مور - غيلبرت (أ.ف.ب)

أفرجت طهران عن الباحثة الأسترالية البريطانية كايلي مور - غيلبرت المحكومة بالسجن عشرة أعوام لإدانتها بالتجسس لصالح إسرائيل، مقابل ثلاثة إيرانيين كانوا موقوفين خارج البلاد، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي أمس الأربعاء.
وأورد الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء والتلفزيون الإيرانية إيريب نيوز «تمّ الإفراج عن رجل أعمال ومواطنين إيرانيين اثنين، محتجزين في الخارج بناء على اتهامات خاطئة، مقابل جاسوسة تحمل جنسية مزدوجة تعمل لحساب النظام الصهيوني»، مشيراً إلى أن الأخيرة هي مور - غيلبرت.
ولم يقدم الموقع تفاصيل إضافية حول العملية، أو هوية الإيرانيين المفرج عنهم. لكنه نشر شريطاً مصوراً يظهر استقبال ثلاثة رجال أحدهم على كرسي متحرك، مع مراسم تكريم من قبل مسؤولين إيرانيين بينهم نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
كما تضمن الشريط لقطات لمور - غيلبرت وقد وضعت حجاباً على رأسها، وهي تدخل قاعة برفقة السفيرة الأسترالية في طهران ليندال ساكس. وفي وقت لاحق، ظهرت الباحثة وهي تصعد على متن حافلة صغيرة.
ولم تعلق السلطات الأسترالية بعد على هذه الخطوة.
وأعلن عن توقيف مور - غيلبرت، وهي في العقد الثالث من العمر، في سبتمبر (أيلول) 2019. لكن عائلتها أشارت في وقت سابق إلى أنها كانت محتجزة قبل ذلك بأشهر.
وحكم عليها بالسجن عشرة أعوام بعد إدانتها بالتجسس، وهي تهمة تنفيها أستاذة الدراسات الإسلامية في جامعة ملبورن.
ولم تتطرق وسائل الإعلام الإيرانية في السابق بشكل كبير إلى قضية مور - غيلبرت، وغالبية المعلومات المتوفرة عنها كان مصدرها السلطات الأسترالية وعائلتها، إضافة إلى وسائل الإعلام في بلديها.
ورأت منظمة العفو الدولية في تغريدة عبر «تويتر»، أن الإفراج عن مور - غيلبرت هو «نبأ سار صادر من إيران، وهذا أمر نادر سماع أنباء الإفراج عنها مدعاة ارتياح كبير».
وبحسب صحيفة «ذا غارديان» البريطانية، أوقفت الباحثة في مطار طهران في سبتمبر 2018 وهي تستعد للمغادرة بعد مشاركتها في مؤتمر ذي طابع أكاديمي في إيران.
وفي رسائل سرّبت من السجن ونشرتها وسائل إعلام إنجليزية في يناير (كانون الثاني)، كتبت مور - غيلبرت أنها أمضت عشرة أشهر في الحبس الانفرادي، مما أدى إلى تراجع كبير في صحتها.
وفي رسالة بالفارسية إلى السلطات الإيرانية، أكدت مور - غيلبرت رفضها «الرسمي والنهائي» لعرض قالت إنه قدّم لها «للعمل لصالح جهاز استخبارات الحرس الثوري»، وفق صحيفتي «ذا غارديان» و«تايمز» الإنجليزيتين.
وتابعت: «لن يتم إقناعي بتغيير رأيي في أي حال من الأحوال»، مضيفة: «أنا لست جاسوسة. لم أكن جاسوسة في يوم من الأيام».
كما تحدثت عن تلقيها عرضاً آخر لدى استئناف الحكم الصادر بحقها: إما الاكتفاء بعقوبة السجن 13 شهراً، مما كان سيتيح الإفراج عنها، أو تثبيت حكم السجن عشرة أعوام بحقها.
كما شكت مور - غيلبرت في الرسائل التي كتبت بين يونيو (حزيران) وديسمبر (كانون الأول) 2019. من حرمانها الزيارات في السجن أو إجراء اتصالات هاتفية، مشيرة إلى معاناتها من مشاكل صحية.
وحملت الرسائل توقيع «سجينة سياسية بريئة»، وأعربت فيها عن شعورها بأنها «متروكة ومنسية».
وطلبت الباحثة في هذه الرسائل، نقلها إلى القسم العام للنساء في سجن إوين في طهران، بعدما أمضت أشهراً في الحبس الانفرادي، فيما قالت إنها زنزانة صغيرة المساحة ومضاءة بشكل متواصل.
وتم لاحقاً نقلها إلى القسم الذي وجدت فيه أيضاً الأكاديمية الإيرانية الفرنسية فاريبا عادلخاه، والإيرانية البريطانية نازنين زاغري - راتكليف.
وفي أواخر الشهر الماضي، أفادت لجنة دعم مور - غيلبرت بنقلها إلى سجن قرتشك للنساء الواقع ضمن محافظة طهران.
وكانت السلطات الإيرانية أفرجت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بشكل مؤقت عن عادلخاه التي تقضي حكماً بالسجن خمسة أعوام لإدانتها بـ«التواطؤ للمساس بالأمن القومي»، مع تزويدها بسوار إلكتروني وبقائها في العاصمة الإيرانية مع عائلتها.
وطال إجراء الإفراج الموقت أيضاً زاغري - راتكليف المحكومة بالسجن خمسة أعوام لإدانتها بالتآمر للمساس بالأمن القومي، وهي تهم تنفيها. وتواجه الإيرانية - البريطانية احتمال توجيه اتهامات جديدة بحقها.
ولا تعترف طهران بازدواج الجنسية لمواطنيها، وتتعامل معهم بصفتهم إيرانيين فقط.
وسبق لإيران أن أوقفت على مدى الأعوام العديد من الأجانب، لا سيما منهم حملة الجنسية المزدوجة، على خلفية اتهامات تتعلق بالتجسس والأمن القومي.
وتزايدت وتيرة هذه التوقيفات منذ عام 2018. بعد قرار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية على إيران.
وخلال الأشهر الماضية، أفرجت السلطات الإيرانية عن عدد من الموقوفين، في مقابل إطلاق سراح مواطنين إيرانيين كانوا مدانين أو يواجهون اتهامات في دول أخرى، أو مطلوب تسلمهم من قبل الولايات المتحدة.
وأتى الإفراج عن مور - غيلبرت بعد يومين من كشف توصية لوزارة الخارجية الألمانية إلى مواطنيها الذين يحملون الجنسية الإيرانية، بعدم زيارة بلدهم الأم، خشية تعرضهم للتوقيف «دون سبب مفهوم».



تركيا: استضافة لافتة لرئيس وزراء كردستان ورئيس حزب «حراك الجيل الجديد»

إردوغان مستقبلاً رئيس وزراء إقليم كردستاني العراق مسرور بارزاني (الرئاسة التركية)
إردوغان مستقبلاً رئيس وزراء إقليم كردستاني العراق مسرور بارزاني (الرئاسة التركية)
TT

تركيا: استضافة لافتة لرئيس وزراء كردستان ورئيس حزب «حراك الجيل الجديد»

إردوغان مستقبلاً رئيس وزراء إقليم كردستاني العراق مسرور بارزاني (الرئاسة التركية)
إردوغان مستقبلاً رئيس وزراء إقليم كردستاني العراق مسرور بارزاني (الرئاسة التركية)

أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مباحثات مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني، بالتزامن مع مباحثات مع رئيس حزب «حراك الجيل الجديد»، شاسوار عبد الواحد، بمقر وزارة الخارجية التركية في أنقرة.

وجاءت زيارة بارزاني لأنقرة، الثلاثاء، بدعوة من إردوغان، في وقت يجري فيه التلويح بتحرك عسكري تركي لإنهاء وجود حزب «العمال الكردستاني» في شمال العراق، ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا، وكذلك مع انطلاق عملية جديدة في تركيا تهدف إلى حل حزب «العمال الكردستاني»، المصنف منظمةً إرهابية.

وفي هذه الأجواء، زار بارزاني أنقرة للمرة الثانية في أقل من 3 أشهر، حيث زارها في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، والتقى إردوغان، قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية في كردستان التي أجريت في الـ20 من الشهر ذاته.

جانب من لقاء إردوغان وبارزاني بحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (الرئاسة التركية)

وأجرى وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مباحثات مع بارزاني سبقت لقاءه مع إردوغان.

وبالتزامن مع مباحثات بارزاني مع إردوغان وفيدان، التقى نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماظ، رئيس حزب «حراك الجيل الجديد»، شاسوار عبد الواحد، بمقر وزارة الخارجية التركية في أنقرة.

وأعلنت وزارة الخارجية التركية، عبر حسابها في «إكس»، عن انعقاد اللقاء دون ذكر أي معلومات عما دار فيه.

نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماظ خلال استقباله رئيس حزب «حراك الجيل الجديد» شاسوار عبد الواحد (الخارجية التركية)

ويتزعم عبد الواحد، وهو رجل أعمال من السليمانية، حزب «حراك الجيل الجديد»، أكبر أحزاب المعارضة في إقليم كردستان العراق، وحل الحزب في المركز الثالث بعد حزبي «الديمقراطي الكردستاني»، و«الاتحاد الوطني الكردستاني»، وحصل على 15 مقعداً من أصل 100 في برلمان الإقليم.

موقف حكومة أربيل

وبحسب مصادر تركية، تناولت مباحثات إردوغان وبارزاني، التي حضرها فيدان أيضاً، العلاقات بين أنقرة وأربيل، والوضع في كردستان، والجهود المبذولة لتشكيل الحكومة الجديدة عقب الانتخابات التي أجريت في أكتوبر الماضي، إلى جانب التعاون في مكافحة نشاط حزب العمال الكردستاني.

وفقد الحزب «الديمقراطي الكردستاني»، بزعامة مسعود بارزاني، الأغلبية، التي كان يتمتع بها سابقاً، رغم حصوله على 39 مقعداً، فيما حصل «الاتحاد الوطني الكردستاني»، برئاسة بافل طالباني، على 23 مقعداً.

ولم يتم تشكيل حكومة جديدة في كردستان، حتى الآن، ويواجه الحزبان صعوبة في عقد تحالفات مع المعارضة التي أعلنت رفضها المشاركة في أي حكومة تقودها الأحزاب التقليدية.

ويتطلب تشكيل الحكومة تنازلات متبادلة بين الأحزاب، في ظل سعي كل حزب لتحقيق أقصى مكاسب ممكنة.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال مباحثاته مع بارزاني (الخارجية التركية)

وتقول أنقرة، إن حزب «العمال الكردستاني» قاد حملة لدعم «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بقيادة بافل طالباني، في انتخابات برلمان إقليم كردستان العراق المقبلة.

كما تتهم طالباني، بدعم وجود «العمال الكردستاني» في محافظة السليمانية وفي سوريا، بعد توليه قيادة «الاتحاد الوطني الكردستاني»، وأغلقت في 3 أبريل (نيسان) 2023 مجالها الجوي أمام الطائرات من وإلى مطار «السليمانية»، متهمة حزب «العمال الكردستاني» باختراق المطار، وتهديد الأمن الجوي، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية التركية وقتها.

ومددت تركيا، الاثنين، حظر الرحلات الجوية من وإلى مطار السليمانية، للمرة الثالثة. وقال مدير المطار، هندرين هيوا، إن تركيا مددت حظر الرحلات الجوية لـ6 أشهر إضافية، قبل يوم من انتهاء الحظر.

وكان يعمل في السليمانية نحو 176 مكتباً سياحياً تعلن عن رحلات يومية إلى تركيا اضطر معظمها لتعليق عمله، بعد قرار الحظر التركي.

وبينما تشيد تركيا بموقف أربيل، تهدد بفرض مزيد من الإجراءات ضد السليمانية، إذا لم يوقف طالباني دعمه لـ«العمال الكردستاني».

وزيرا الدفاع العراقي والتركي يوقّعان مذكرة تفاهم لإنهاء خطر «العمال الكردستاني» (الخارجية التركية)

واتفقت أنقرة وبغداد على التنسيق ضد حزب «العمال الكردستاني»، عبر مذكرة تفاهم للتعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، وقعها وزير الدفاع التركي يشار غولر ونظيره العراقي ثابت العباسي، في ختام الاجتماع الرابع لآلية التعاون الأمني رفيع المستوى بين البلدين، عُدّت جزءاً من استكمال التفاهمات التركية - العراقية بشأن تثبيت الأمن على الحدود بين البلدين، والتعاون في تحييد حزب «العمال الكردستاني» ومقاتليه.

موقف ضد «العمال الكردستاني»

وأعلنت بغداد «العمال الكردستاني» «تنظيماً محظوراً»، بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لبغداد وأربيل في أبريل (نسيان) الماضي، إلا أن تركيا لا تزال تنتظر من بغداد إعلانه «منظمة إرهابية»، كما هو الحال في تركيا والاتحاد الأوروبي وأميركا.

وعشية زيارة بارزاني لأنقرة، هدد إردوغان بدفن المسلحين الأكراد بأسلحتهم إن لم يقوموا هم بدفن هذه الأسلحة، ملوحاً بعملية عسكرية تركية خارج الحدود، إذا كان هناك تهديد لحدود تركيا. وقال إن على جميع الأطراف أن تجري حساباتها على هذا الأساس.

كما انتقد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الذي حضر لقاء إردوغان وبارزاني، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي عقب مباحثاتهما في أنقرة، الاثنين، السماح بوجود عناصر حزب «العمال الكردستاني» في سنجار، قائلاً إنه ربما يتغير الوضع قريباً.

حوار مع أوجلان

وجاءت زيارة بارزاني في أجواء عملية جديدة بمبادرة من رئيس حزب «الحركة القومية»، حليف حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، دولت بهشلي، تضمنت دعوة زعيم «العمال الكردستاني»، السجين مدى الحياة في تركيا، عبد الله أوجلان، للحديث في البرلمان وإعلان حل الحزب، والتخلي عن أسلحته، وانتهاء الإرهاب في تركيا، مقابل النظر في إطلاق سراحه، مبرراً ذلك بالتطورات في المنطقة.

وأيد إردوغان دعوة حليفه، لكنه تجنب تماماً الإشارة إلى إمكانية إطلاق سراح أوجلان، الذي سمح لوفد من حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» المؤيد للأكراد في تركيا، بلقائه في سجنه في جزيرة إيمرالي ببحر مرمرة غرب البلاد، واختتم «وفد إيمرالي»، الذي يضم كلاً من نائبي حزب «الديمقراطية والمساواة للشعوب» سري ثريا أوندر، وبروين بولدان، والسياسي الكردي المخضرم أحمد تورك، الثلاثاء، جولة على الأحزاب السياسية، عقب اللقاء الذي تم مع أوجلان في سجن إيمرالي في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، للتباحث حول ما جاء، والتصور المروح لحل المشكلة الكردية في تركيا، وإنهاء الإرهاب وحل حزب «العمال الكردستاني».

جانب من لقاء رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوغور أوزال مع وفد إيمرالي (موقع الحزب)

وبدأت الجولة بلقاء رئيس البرلمان، نعمان كورتولموش، ورئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي، الخميس الماضي، ثم لقاءات مع رئيسي حزبي «المستقبل» أحمد داود أوغلو، و«السعادة» محمود أريكان، ورئيس المجموعة البرلمانية لحزب «العدالة والتنمية» الحاكم عبد الله غولر، وعدد من نواب رئيس الحزب، الاثنين، ثم لقاء رؤساء أحزاب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة، أوزغور أوزال، و«الديمقراطية والتقدم»، علي باباجان، و«الرفاه من جديد» فاتح أربكان، الثلاثاء.

واستثني من اللقاءات حزب «الجيد» القومي، الذي رفض أي مفاوضات مع أوجلان.

ورحبت الأحزاب التركية بالعملية الجديدة، مشترطة أن تتسم بالشفافية، وأن تجرى من خلال البرلمان، وأن تحظى بأكبر مشاركة مجتمعية في كل مراحلها.

وشهدت تركيا في الفترة بين عامي 2013 و2015 عملية مماثلة استهدفت حل المشكلة الكردية، حظيت بدعم من مسعود بارزاني، الذي زار مدينة ديار بكر، كبرى المدن ذات الغالبية الكردية في جنوب شرقي تركيا، بصحبة إردوغان الذي كان رئيساً للوزراء في 2013، قبل أن يعلن إردوغان نفسه في 2015 عدم الاعتراف بعملية الحل، قائلاً إنه لا يوجد مشكلة كردية في تركيا.