هونغ كونغ تذبح 20 ألف دجاجة لوقف تفشي إنفلونزا الطيور

وفاة شخصين أثارت مخاوف من انتشار الوباء في المدينة

هونغ كونغ تذبح 20 ألف دجاجة لوقف تفشي إنفلونزا الطيور
TT

هونغ كونغ تذبح 20 ألف دجاجة لوقف تفشي إنفلونزا الطيور

هونغ كونغ تذبح 20 ألف دجاجة لوقف تفشي إنفلونزا الطيور

أعلنت سلطات هونغ كونغ أمس أنها بدأت حملة للقضاء على 20 ألف دجاجة بعد اكتشاف بؤرة لأنفلونزا الطيور الذي يسببه الفيروس «إتش7 إن9» في دواجن مستوردة من الصين. وأثارت وفاة شخصين مصابين بالفيروس مخاوف من انتشار وباء في المدينة الكبيرة التي ما زالت تذكر أزمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارز) في 2003. وظهر في لقطات بثها التلفزيون عناصر من الإدارة الصحية يضعون أقنعة ويرتدون سترات واقية، وهم يجمعون الدواجن في أكياس في سوق الجملة في هونغ كونغ حيث رصد الفيروس أمس.
وأكد ناطق باسم وزارة الزراعة والبيئة وصيد السمك لوكالة الصحافة الفرنسية أن عملية التخلص من هذه الطيور «بدأت نحو الساعة 10:00» من صباح أمس. وأضاف أنه «سيتم التخلص من هذه الدواجن بطرق كيماوية قبل دفنها في مكب للنفايات».
وسيغلق شونغ شا وان، سوق الجملة الوحيدة في هونغ كونغ 21 يوما لتطهيره، مما يعني أنه لا يمكن استيراد أي دجاج من الصين في هذه الفترة. كما علق نقل الدواجن من مزارع هونغ كونغ مؤقتا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».