هونغ كونغ تذبح 20 ألف دجاجة لوقف تفشي إنفلونزا الطيور

وفاة شخصين أثارت مخاوف من انتشار الوباء في المدينة

هونغ كونغ تذبح 20 ألف دجاجة لوقف تفشي إنفلونزا الطيور
TT

هونغ كونغ تذبح 20 ألف دجاجة لوقف تفشي إنفلونزا الطيور

هونغ كونغ تذبح 20 ألف دجاجة لوقف تفشي إنفلونزا الطيور

أعلنت سلطات هونغ كونغ أمس أنها بدأت حملة للقضاء على 20 ألف دجاجة بعد اكتشاف بؤرة لأنفلونزا الطيور الذي يسببه الفيروس «إتش7 إن9» في دواجن مستوردة من الصين. وأثارت وفاة شخصين مصابين بالفيروس مخاوف من انتشار وباء في المدينة الكبيرة التي ما زالت تذكر أزمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارز) في 2003. وظهر في لقطات بثها التلفزيون عناصر من الإدارة الصحية يضعون أقنعة ويرتدون سترات واقية، وهم يجمعون الدواجن في أكياس في سوق الجملة في هونغ كونغ حيث رصد الفيروس أمس.
وأكد ناطق باسم وزارة الزراعة والبيئة وصيد السمك لوكالة الصحافة الفرنسية أن عملية التخلص من هذه الطيور «بدأت نحو الساعة 10:00» من صباح أمس. وأضاف أنه «سيتم التخلص من هذه الدواجن بطرق كيماوية قبل دفنها في مكب للنفايات».
وسيغلق شونغ شا وان، سوق الجملة الوحيدة في هونغ كونغ 21 يوما لتطهيره، مما يعني أنه لا يمكن استيراد أي دجاج من الصين في هذه الفترة. كما علق نقل الدواجن من مزارع هونغ كونغ مؤقتا.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».