ليفاندوفسكي يتصدر قائمة من 11 مرشحاً لـ«أفضل لاعب بالعالم»

ليفاندوفسكي يأمل في إضافة جائزة «فيفا» إلى جائزة «يويفا» (رويترز)
ليفاندوفسكي يأمل في إضافة جائزة «فيفا» إلى جائزة «يويفا» (رويترز)
TT

ليفاندوفسكي يتصدر قائمة من 11 مرشحاً لـ«أفضل لاعب بالعالم»

ليفاندوفسكي يأمل في إضافة جائزة «فيفا» إلى جائزة «يويفا» (رويترز)
ليفاندوفسكي يأمل في إضافة جائزة «فيفا» إلى جائزة «يويفا» (رويترز)

يتقدم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، «أفضل لاعب في أوروبا»، قائمة من 11 مرشحاً لنيل جائزة «أفضل لاعب في العالم» المقدمة من «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)»، والتي أعلن عنها أمس.
وأحرز ليفاندوفسكي جائزة «أفضل لاعب في أوروبا» من قبل الاتحاد القاري (يويفا)، بعد تتويجه مع بايرن ميونيخ بثلاثية بطولتي دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وبات مرشحاً لجائزة الفيفا. وإلى جانب الهداف البولندي، تبرز أسماء: الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم 6 مرات (كرة ذهبية)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو المتوج باللقب 5 مرات، والبرازيلي نيمار، وكيليان مبابي، مهاجما باريس سان جيرمان الفرنسي، بالإضافة إلى المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول بطل إنجلترا، وزميليه السنغالي ساديو ماني والهولندي فيرجيل فان دايك.
وضمت القائمة أيضاً الإسباني تياغو ألكانتارا المنتقل من بايرن ميونيخ إلى ليفربول هذا الصيف، والبلجيكي كيفن دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي، والإسباني سيرجيو راموس مدافع ريال مدريد.
وسيحصل خليفتا الأرجنتيني ليونيل ميسي والأميركية ميغان رابينو اللذين توجا العام الماضي بلقب «أفضل لاعب» و«لاعبة» في «لا سكالا» في ميلانو الإيطالية، على جائزة بطعم الكرة الذهبية؛ بما أن جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية عادة منذ عام 1956 في ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، ألغيت هذه السنة نظراً للظروف التي فرضها فيروس «كورونا» المستجد.
وسيوزّع «الاتحاد الدولي (فيفا)» جوائزه افتراضياً في 17 ديسمبر المقبل، بعدما كان التوزيع مقرراً مبدئياً في سبتمبر (أيلول) الماضي، وأُجل جراء تفشي جائحة «كورونا». وستتقلص الأسماء إلى لائحة نهائية من 3 يعلن عنها في 11 ديسمبر المقبل. وإلى جانب جائزة «أفضل لاعب» في العام، سيمنح «فيفا» أيضاً جائزة «أفضل حارس مرمى» و«مدربين» (رجال وسيدات)، بالإضافة إلى «جائزة بوشكاش» لأجمل هدف، و«جائزة اللعب النظيف».
وسيُختار الفائزون من خلال تصويت قادة ومدربي المنتخبات الوطنية، ومجموعة تضم أكثر من 200 صحافي، بالإضافة إلى مشجعين تستطلع آراؤهم عبر الإنترنت بين 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي و9 ديسمبر المقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».