العثور على رفات كلب مع سيدة مدفونين منذ 8400 عام

العثور على رفات كلب مع سيدة مدفونين منذ 8400 عام
TT

العثور على رفات كلب مع سيدة مدفونين منذ 8400 عام

العثور على رفات كلب مع سيدة مدفونين منذ 8400 عام

نشرت صحيفة "نيويورك بوست" ان تقارير كشفت عن العثور على بقايا كلب من العصر الحجري وسيده مدفونين معا في موقع تنقيب في السويد، مع صور واضحة تظهر عظام الكلب القديمة.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" أن الكلب، الذي يُعتقد أنه دُفن منذ أكثر من 8400 عام، اكتشفه علماء الآثار في سولفسبورغ على بعد 350 ميلا جنوب ستوكهولم، في أواخر سبتمبر(أيلول).
وفي هذا الاطار، قال طبيب عظام حيواني أنهى فحصا أوليا للعظام، إن سلالة الكلب اختفت منذ فترة طويلة ولكن يمكن مقارنتها بـ "كلب greyhound قوي".
ودُفن الكلب مع سيده كجزء من "ممتلكاتها الجنائزية" وهو تقليد قديم حيث يُدفن الموتى مع أشيائهم الثمينة.
وحسب الصحيفة، كان الاكتشاف جزءا من أعمال التنقيب الرئيسية التي كانت جارية منذ عام 2015 ؛ وهي واحدة من أكبر عمليات التنقيب على الإطلاق في المنطقة وتطلبت شهورا من التنظيف بالفرشاة في متحف بليكينغ للكشف عن هيكل عظم الكلب.
من جانبها، قالت علا ماغنيل عالمة العظام في المتحف عقب الاكتشاف الأولي ان "الكلب محفوظ جيدا، وحقيقة أنه دُفن في منتصف مستوطنة العصر الحجري أمر فريد".
بدوره، قال كارل بيرسون مدير المشروع بالمتحف، إن القطع الأثرية تم الحفاظ عليها جيدا، لأنه منذ عدة قرون أدت "الزيادة المفاجئة والعنيفة في مستوى سطح البحر" إلى تغطية الموقع الساحلي سابقا بالرمل والطين، ما ترك البقايا سليمة. واضاف في بيان له إن النتائج تجعل الناس المعاصرين "يشعرون بأنهم أقرب إلى الناس الذين يعيشون هنا".



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.