العثور على رفات كلب مع سيدة مدفونين منذ 8400 عام

العثور على رفات كلب مع سيدة مدفونين منذ 8400 عام
TT

العثور على رفات كلب مع سيدة مدفونين منذ 8400 عام

العثور على رفات كلب مع سيدة مدفونين منذ 8400 عام

نشرت صحيفة "نيويورك بوست" ان تقارير كشفت عن العثور على بقايا كلب من العصر الحجري وسيده مدفونين معا في موقع تنقيب في السويد، مع صور واضحة تظهر عظام الكلب القديمة.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" أن الكلب، الذي يُعتقد أنه دُفن منذ أكثر من 8400 عام، اكتشفه علماء الآثار في سولفسبورغ على بعد 350 ميلا جنوب ستوكهولم، في أواخر سبتمبر(أيلول).
وفي هذا الاطار، قال طبيب عظام حيواني أنهى فحصا أوليا للعظام، إن سلالة الكلب اختفت منذ فترة طويلة ولكن يمكن مقارنتها بـ "كلب greyhound قوي".
ودُفن الكلب مع سيده كجزء من "ممتلكاتها الجنائزية" وهو تقليد قديم حيث يُدفن الموتى مع أشيائهم الثمينة.
وحسب الصحيفة، كان الاكتشاف جزءا من أعمال التنقيب الرئيسية التي كانت جارية منذ عام 2015 ؛ وهي واحدة من أكبر عمليات التنقيب على الإطلاق في المنطقة وتطلبت شهورا من التنظيف بالفرشاة في متحف بليكينغ للكشف عن هيكل عظم الكلب.
من جانبها، قالت علا ماغنيل عالمة العظام في المتحف عقب الاكتشاف الأولي ان "الكلب محفوظ جيدا، وحقيقة أنه دُفن في منتصف مستوطنة العصر الحجري أمر فريد".
بدوره، قال كارل بيرسون مدير المشروع بالمتحف، إن القطع الأثرية تم الحفاظ عليها جيدا، لأنه منذ عدة قرون أدت "الزيادة المفاجئة والعنيفة في مستوى سطح البحر" إلى تغطية الموقع الساحلي سابقا بالرمل والطين، ما ترك البقايا سليمة. واضاف في بيان له إن النتائج تجعل الناس المعاصرين "يشعرون بأنهم أقرب إلى الناس الذين يعيشون هنا".



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.