«بنات الماريونيت» أول مسلسل كوميدي إماراتي سوري

يتناول الكثير من المواعظ والحكم

صورة لفريق العمل المشارك في العمل (وسائل إعلام محلية)
صورة لفريق العمل المشارك في العمل (وسائل إعلام محلية)
TT

«بنات الماريونيت» أول مسلسل كوميدي إماراتي سوري

صورة لفريق العمل المشارك في العمل (وسائل إعلام محلية)
صورة لفريق العمل المشارك في العمل (وسائل إعلام محلية)

انطلقت في إمارة أبوظبي، عمليات تصوير المرحلة الثانية من العمل الكوميدي الاجتماعي الإماراتي السوري «بنات الماريونيت»، من إنتاج شركة الأشمل، وبحضور نخبة من نجوم الكوميديا الإماراتية والسورية.
وتتناول الأحداث شخصيات رئيسية، يدور بينها الكثير من الأحداث المشوقة، وترافقها مجموعة علاقات عاطفية واجتماعية مطروحة بطريقة كوميدية جذابة.
ويشهد الإخراج ربطاً مميزاً بين الجو العام في كل من سوريا والإمارات، كما يعتمد على حبكة درامية رائعة ستشكل نقلة نوعية في الأعمال المشتركة، على اعتباره أول عمل كوميدي إماراتي سوري.
وأكد الفنان الإماراتي عبد الله بو هاجوس، الذي يجسد شخصية «فيحان» في المسلسل، لوكالة الأنباء الألمانية، أهمية العمل من الناحيتين الاجتماعية والكوميدية، مشدداً على قيمة الفكرة المطروحة.
وقال إن «العمل فريد من نوعه»، حيث يعتبر أول تعاون إماراتي سوري، ويهدف العمل إلى تقديم وجبة كوميدية فيها الكثير من المواعظ والحكم، كما يضم نخبة من الأسماء المميزة التي ستضمن نجاحه دون شك.
وترى الفنانة السورية مروة راتب، التي تلعب شخصية غدير بالمسلسل، أن أجواء العمل الرائعة، انعكست إيجاباً على أداء الممثلين. وقالت مروة راتب: «لم أتردد في المشاركة في العمل، فالقصة مشوقة جدا والأحداث اجتماعية في مضمونها، كوميدية في شكلها... نعد المتابعين بوجبة كوميدية ستبقى عالقة في الأذهان».
من جهتها، عبرت الفنانة بريفان عبد الرحمن عن سعادتها لوجودها في مسلسل «بنات الماريونيت»، مشيرة إلى أن التجربة ستقدم الكثير لها وللدراما المشتركة بشكل عام.
وأضافت أنها تجسد في العمل شخصية ريما، سكرتيرة فيحان الذي ترتبط به في النهاية، مشيرة إلى أن العمل جميل جداً من الناحية الدرامية والكوميدية، ويعتمد على التجديد في الأسلوب والأفكار.
وتابعت: «جميل جداً أن نرى الدراما السورية والإماراتية تساهمان في تقديم عمل مشترك. أعتقد أن التجربة ستمهد لتجارب أخرى في مجال الدراما المشتركة».
بدوره، أكد مخرج العمل، مخلص الصالح، أن «بنات الماريونيت» سيشكل نقطة تحول في الدراما المشتركة، معتبراً أن هذه النوعية من الأعمال تحمل قيمة كبيرة من الناحية الفنية والإخراجية.
وقال الصالح: «أتمنى أن يلاقي العمل نجاحاً يتوج الجهود المبذولة من قبل القائمين عليه. المنافسة بين الأعمال شديدة بدون شك، لكن العمل يقوم على أفكار رائعة بحضور نخبة من النجوم المميزين، وأعتقد أن النجاح سيكون حليفنا».
ومن المفترض أن يكون العمل جاهزاً خلال فترة قصيرة، وسيعرض قريباً على مجموعة من القنوات في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي.
ويضم مسلسل «بنات الماريونيت» ما يزيد على 20 فناناً من سوريا والإمارات، منهم: «أمل عرفة، وأيمن رضا، وسلمى المصري، وصفاء سلطان، وأندريه سكاف، ومحمد خير الجراح، وروعة ياسين، وطارق مرعشلي، ورواد عليو، ورنا شميس، ورضوان قنطار، وناهد الحلبي، وسحر فوزي، وجمال العلي، وروبين عيسى، وجوليا الشواشي، وحمد الكبيسي، وعلي الطاهر، وسارة العمراني، وحسام الشاه، وحسام تحسين بيك».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.