انتعاش البورصة الأميركية مع بدء نقل السلطة إلى بايدن

بعد تأكيد فوزه في ولاية بنسيلفانيا المهمة

سوق {وول ستريت} المالية في نيويورك (أ.ب)
سوق {وول ستريت} المالية في نيويورك (أ.ب)
TT

انتعاش البورصة الأميركية مع بدء نقل السلطة إلى بايدن

سوق {وول ستريت} المالية في نيويورك (أ.ب)
سوق {وول ستريت} المالية في نيويورك (أ.ب)

ارتفعت سوق الأسهم الأميركية أمس (الثلاثاء) بعد إعطاء الضوء الأخضر لنقل السلطة إلى الرئيس المنتخب جو بايدن، مما أنهى حالة من الضبابية السياسية خيمت لأسابيع، وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 154.84 نقطة بما يعادل 0.52 في المائة ليصل إلى 29746.11 نقطة، كما ارتفع مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» بمقدار 16.93 نقطة أو 0.47 في المائة مسجلاً 3594.52 نقطة، وتقدم أيضاً مؤشر «ناسداك» 58.70 نقطة أو 0.49 في المائة إلى 11939.33.
في غضون ذلك، تأكد أمس رسمياً فوز جو بايدن في ولاية بنسيلفانيا الرئيسية في ضربة جديدة للرئيس دونالد ترمب بعدما تأكد الأحد فوز الرئيس المنتخب في ولاية ميشيغن.
وكتب الحاكم الديمقراطي لبنسيلفانيا توم وولف على «تويتر» أن مسؤولة الانتخابات في الولاية كاثرين بوكفار «أكدت النتائج اليوم»، موضحاً أنه وقع في ضوء ذلك الوثيقة التي تؤكد فوز بايدن ونائبة الرئيس المنتخب كامالا هاريس في الولاية الواقعة شمال شرقي الولايات المتحدة التي تضم عشرين من الناخبين الكبار. وأظهرت النتائج النهائية تقدم بايدن بـ81 ألف صوت بين 6.9 مليون بطاقة اقتراع.
وفي 2016، فاز ترمب في هذه الولاية على هيلاري كلينتون بنحو 44 ألف صوت. وشكر الحاكم وبوكفار موظفي مكتب الانتخابات لـ«تنظيمهم انتخابات عادلة ومنصفة في مرحلة بالغة الصعوبة من تاريخ دولتنا وبلادنا». وقال الحاكم: «لقد تعرضوا لهجمات دائمة وكان سلوكهم رائعاً».
ويأتي هذا بعيد تأكيد فوز جو بايدن في ولاية ميشيغن أول من أمس (الاثنين) التي تضم 16 صوتاً انتخابياً. ومارس ترمب وحلفاؤه في الأيام الأخيرة ضغوطا كثيفة على الجمهوريين في ميشيغن أملا بتأخير هذا التأكيد من دون جدوى. ويعتبر تأكيد النتائج من جانب سلطات الولايات أمراً روتينياً بعد كل انتخابات. لكن رفض ترمب الإقرار بهزيمته التي أعلنت في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد أربعة أيام من الاستحقاق، ساهم هذا العام في تعقيد هذه العملية وتأخيرها وخصوصاً في الولايات الرئيسية.
وفي أول إقرار غير مباشر له بهزيمته، أعطى ترمب مساء الاثنين الضوء الأخضر لحصول فريق بايدن على الدعم الفيدرالي اللازم للبدء بعملية نقل السلطة، فيما بدأ الأخير بتسمية أعضاء إدارته الجديدة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.