مجسّم من 8 أمتار لقرش «الفك المفترس» في متحف الأوسكار

سمكة القرش أبرز المعروضات (أ.ف.ب)
سمكة القرش أبرز المعروضات (أ.ف.ب)
TT

مجسّم من 8 أمتار لقرش «الفك المفترس» في متحف الأوسكار

سمكة القرش أبرز المعروضات (أ.ف.ب)
سمكة القرش أبرز المعروضات (أ.ف.ب)

بعد أن روع السابحين في فيلم «جوز - الفك المفترس» قبل نحو نصف قرن، سيكون المجسم البالغ طوله ثمانية أمتار لسمكة القرش أبرز المعروضات في المتحف المنتظر لجوائز الأوسكار في لوس أنجليس، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وبات «القرش بروس» الذي قيل إنه سُمي تيمناً باسم بروس رامير، محامي المخرج ستيفن سبيلبرغ، معلقاً على علو تسعة أمتار من أرضية الطبقة الثالثة من المتحف الذي من المقرر أن يفتح أبوابه في 30 أبريل (نيسان) 2021. وهذا المجسم المصنوع من الألياف الزجاجية هو آخر نسخة أعدت للوحش البحري لتصوير الفيلم الشهير العائد إلى العام 1975. ويتجاوز عرض فكيه متراً ونصف متر. وقد تم إدخاله المتحف من النافذة باستخدام رافعة بعدما تعذر تمريره عبر أبواب المصعد.
وقال رئيس المتحف بيل كرامر إنها «نهاية رحلة طويلة لبروس منذ الاستحواذ عليه عام 2016». وأضاف «يسعدنا أن نرحب به في منزله الجديد». ويُعتبر «بروس» الذي يزن أكثر من نصف طن أبرز المعروضات إلى الآن في مجموعة متحف جوائز الأوسكار، على أن تشمل المجموعة أيضاً، على سبيل المثال لا الحصر، حذاء جودي غارلاند الأحمر الشهير في «ذا ويزرد أوف أوز» ورداء دراكولا الذي ارتدته بيلا لوغوسي في الفيلم العائد إلى العام 1931. واستلزمت ترجمة فكرة هذا المتحف المخصص للفن السابع نحو قرن. وكان من المفترض أن يكون عام 2017 موعد افتتاح المبنى الذي صممه المهندس المعماري الإيطالي رينزو بيانو لكنه تأخر أكثر من مرة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.