دبي تطلق استراتيجية «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية» بـ4 منصات

تهدف إلى تطوير العمل الإنساني وتتضمن تأسيس مجلس استشاري

دبي تطلق استراتيجية «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية» بـ4 منصات
TT

دبي تطلق استراتيجية «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية» بـ4 منصات

دبي تطلق استراتيجية «المدينة العالمية للخدمات الإنسانية» بـ4 منصات

أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استراتيجية المدينة العالمية للخدمات الإنسانية 2015 - 2021، من مقر المدينة في دبي، وتهدف إلى تطوير العمل الإنساني، وتتطلع لأن تكون مضيفا للفعاليات الإنسانية الدولية، وتنظم برامج وورش عمل لمعالجة التحديات التي تواجه العاملين في خدمة الإنسانية.
وجاء إطلاق الاستراتيجية في حفل عقد البارحة في مدينة دبي، حيث قدم بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، رسالة مسجلة خلال الحفل، عبر فيها عن تقديره وامتنانه لقيادة الإمارات لدعمهما المستمر للعمل الإنساني، كما أثنى على دورها والتزامها بالعمل مع الأمم المتحدة، وكل ما تقدمه من دعم مالي ولوجيستي استثنائي، وأكد دعمه ودعم الأمم المتحدة للمدينة واستراتيجيتها الجديدة.
وتضمنت الخطة بحسب المعلومات التي صدرت أمس أهدافا ومحاور استراتيجية ممثلة في المنصات الرئيسية الـ4، وهم منصة «تواصل للإنسانية»، التي ستقوم المدينة من خلالها بتطوير العمل الإنساني كمنسق رئيسي، ومضيف لأهم الفعاليات الإنسانية الدولية، وتنظم برامج وورش عمل مبتكرة لتعالج التحديات التي تواجه العاملين في خدمة الإنسانية، وتثري خبراتهم من خلال مشاركة المجتمع الإماراتي بكل شرائحه، حيث تم إطلاق «المنتدى الإنساني العالمي» الذي سيتم انعقاده في الإمارات في شهر سبتمبر (أيلول) كل عامين أسوة بالمنتدى الاقتصادي العالمي وغيره من المحافل الدولية، إضافة إلى منصة «ابتكر للإنسانية» التي ستضع المدينة كمحور مركزي يصقل الفكر العالمي لخدمة العمل الإنساني، لتشجيع وتحفيز تبادل المعرفة والخبرة، كما ستقوم المدينة بتطوير بوابة إلكترونية جنبا إلى جنب مع مختبرات البحث والتطوير التي تم تصميمها لدفع روح المبادرة والابتكار تماشيا مع خطة دبي 2021. ثم منصة «ريادة للإنسانية» التي كشفت النقاب عن تأسيس مجلس استشاري يرأسه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ونائب رئيسه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وفي عضويته نبيل العربي، أمين عام جامعة الدول العربية، وعدد من قادة العمل الإنساني الدولي، الذين حضروا الحفل ومنهم الدكتور عبد اللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، وفاليري اموس، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية، وإرثرين كوزين المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، والحاج آمادو جي سي، الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
أما المنصة الرابعة فهي «منصة شارك للإنسانية»، حيث سيتم من خلال المنصة تأسيس قيادة إقليمية لتقديم مشورات للشركات لكي يتم توجيه أموال القطاع الخاص التي يتم التبرع بها لدعم المشاريع الإنسانية حول العالم، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات تطوع وتدريب خاصة بموظفي القطاع الخاص، كما تم إطلاق «صندوق الأثر الإنساني الدولي» الذي منحه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مكرمة قيمتها مليون درهم لتكون بذرة العطاء الأولى وتشجيعا للقطاع الخاص على المثابرة في تمويل هذا الصندوق لتأمين جاهزية العمل الإنساني والإغاثي محليا ودوليا.
واطلع الشيخ محمد بن راشد أثناء جولته في معرض الصور على حجم وقيمة المساعدات التي قدمتها المنظمات الأممية والدولية الإنسانية من مقرها في المدينة استجابة للكثير من الكوارث حول العالم، حيث بلغ إجمالي المساعدات أكثر من 220 مليون درهم (59.8 مليون دولار) في عام 2014.



السعودية تؤكد إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
TT

السعودية تؤكد إدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء (واس)

شدّدت السعودية على رفضها وإدانتها الشديدة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وانتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الإنساني، وذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء عقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في الرياض الثلاثاء.

وأوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري، أن المجلس تابع تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والمساعي الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما اطّلع المجلس على مجمل أعمال الدولة خلال الأيام الماضية، لا سيما المتصلة بمجالات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، والتنسيق في شأن الجهود المشتركة الرامية إلى مواجهة التحديات ومعالجتها، والإسهام في تحقيق التطلعات نحو مستقبل أفضل للمنطقة والعالم أجمع.

تابع المجلس تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمساعي لوقف إطلاق النار بقطاع غزة (واس)

وأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في المملكة والوفد رفيع المستوى من الإدارة الجديدة في سوريا، مجدداً الموقف السعودي الداعم لأمن هذا البلد واستقراره، والتأكيد على مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب السوري الشقيق.

وفي الشأن المحلي استعرض مجلس الوزراء التقدم المحرز في تنفيذ عدد من البرامج والمبادرات والمشاريع التنموية الهادفة إلى الاستمرار في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين، وتنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل، بالإضافة إلى استثمار الإمكانات والطاقات والثروات المتوافرة.

واطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.

وقرّر المجلس خلال الجلسة تفويض وزير الرياضة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأوروغواياني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الرياضة السعودية والأمانة الوطنية للرياضة في جمهورية الأوروغواي الشرقية للتعاون في مجال الرياضة، والتوقيع على ذلك.

أشاد المجلس بنتائج المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في السعودية والوفد رفيع المستوى من الإدارة الجديدة بسوريا (واس)

كما وافق المجلس على مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية والرئاسة الإسلامية العليا في جمهورية مقدونيا الشمالية، وعلى مذكرة تفاهم للتعاون بين وزارة العدل بالمملكة ووزارة القانون بجمهورية سنغافورة، وعلى اتفاقية بين السعودية ومركز البيئة والتنمية للإقليم العربي وأوروبا (سيداري) في شأن توفير الدعم المالي للمركز بالمساهمة في صندوق الوديعة (الوقفي) الاستثماري للمركز، وعلى مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة السعودية ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية في المملكة المغربية للتعاون في المجالات الصحية.

ووافق المجلس أيضاً على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الحكومة الرقمية بين هيئة الحكومة الرقمية في السعودية ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في دولة قطر، وعلى اتفاقية الخدمات الجوية بين السعودية ومملكة إسواتيني، على مذكرة تفاهم بين هيئة الرقابة ومكافحة الفساد السعودية وجامعة «نايف العربية للعلوم الأمنية» للتعاون في التدريب بمجال مكافحة الفساد، وعلى مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة ومكتب المراقب والمراجع العام في جمهورية الهند للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني، وعلى مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للتحريات المالية برئاسة أمن الدولة في السعودية ووحدة الاستخبارات المالية في هيئة الإشراف على مديري البنوك والتأمين وصناديق التقاعد الخاصة في جمهورية البيرو بشأن التعاون في تبادل التحريات المتعلقة بغسل الأموال، وتمويل الإرهاب، والجرائم ذات الصلة.

وقرّر المجلس تعديل نظام المرور بإلغاء المادة (الحادية والسبعين)، وإضافة فقرة في جدول المخالفات بالنص الآتي: «قيادة المركبة في الطرق برخصة سير منتهية»، والموافقة على نظام المواد البترولية والبتروكيماوية، وعلى أن تتولى جامعة «الملك عبد الله للعلوم والتقنية» مهمات استكمال بناء وتأسيس المركز السعودي للقاحات والعلاجات البروتينية، وإدارته وتشغيله والإشراف عليه.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية لوزارتي (الرياضة، والحج والعمرة)، والهيئة العامة لعقارات الدولة، والهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم، والهيئة السعودية للسياحة، والمركز الوطني لإدارة الدَّيْن، ومجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية، وجامعة «طيبة»، والمكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.