وزير مالية رواندا يحذر من احتمال عجز بلاده عن سداد ديونها

وزير مالية رواندا يحذر من احتمال عجز بلاده عن سداد ديونها
TT

وزير مالية رواندا يحذر من احتمال عجز بلاده عن سداد ديونها

وزير مالية رواندا يحذر من احتمال عجز بلاده عن سداد ديونها

قال وزير مالية رواندا أوزيل نداجيمانا أمام أعضاء البرلمان مساء أمس (الاثنين) إن ديون بلاده ما زالت في حدود الاستدامة، لكن، هناك خطر بسيط للعجز عن سدادها في ظل تراجع النمو الاقتصادي خلال العام الحالي.
وأشار وزير المالية إلى أن الجزء الأكبر من الدين الخارجي لبلاده في صورة قروض ميسرة.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن العجز التجاري الرسمي لرواندا ارتفع خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 7% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وتراجعت كل فئات الصادرات الرواندية تقريبا بنسبة 21% من خلال القيمة 15% من حيث الكمية. في المقابل تراجعت الواردات بنسبة 5. 4% من حيث القيمة القيمة وارتفعت بنسبة 7. 3% من حيث الكمية.
في الوقت نفسه بلغ إجمالي الإيرادات العامة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 5. 465 مليار فرنك رواندي بزيادة قدرها 5. 52 مليار فرنك عن المستهدف.



كازاخستان تخفض إنتاجها النفطي وتؤكد أهمية التزامات «أوبك بلس» لاستقرار السوق

وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف يحضر اجتماعاً حكومياً في أستانا (رويترز)
وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف يحضر اجتماعاً حكومياً في أستانا (رويترز)
TT

كازاخستان تخفض إنتاجها النفطي وتؤكد أهمية التزامات «أوبك بلس» لاستقرار السوق

وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف يحضر اجتماعاً حكومياً في أستانا (رويترز)
وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف يحضر اجتماعاً حكومياً في أستانا (رويترز)

تخطط كازاخستان لإنتاج 88.4 مليون طن من النفط في عام 2024 بدلاً من 90.3 مليون طن المعلن عنها سابقاً، حسبما قال وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف.

وقال ساتكالييف في مجلس النواب في البرلمان يوم الاثنين إن إنتاج النفط في البلاد بلغ 73.5 مليون طن في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، بحسب وكالة «إنترفاكس».

وأوضح أن الإنتاج سيكون أقل مما هو مخطط له بسبب الإصلاحات في حقلي تنجيز وكاشاغان، بالإضافة إلى التزامات كازاخستان بموجب اتفاقية «أوبك بلس».

وأشار إلى أن التزام كازاخستان بإنتاج «أوبك بلس» لعام 2024 محدد بـ1.468 مليون برميل يومياً. وقال: «الوفاء ببنود الاتفاقية ضروري للحفاظ على الاستقرار في سوق النفط العالمية».

وأوضح أن عمليات الإغلاق غير المجدولة في حقل كراتشاجاناك والقيود المفروضة على استهلاك الغاز في محطة معالجة الغاز في أورينبورغ ساهمت أيضاً في انخفاض الإنتاج.

ولفت إلى أن كازاخستان تدرس شحن جزء كبير من صادراتها النفطية عبر خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان على المدى المتوسط.

ومن شأن مثل هذه الخطوة أن تجعل أستانا أقل اعتماداً على روسيا التي تنقل حالياً الحصة الكبرى من الصادرات الكازاخستانية، وفق «رويترز».

وقال ساتكالييف إن الدولة الواقعة في آسيا الوسطى يمكن أن تزيد شحنات النفط الخام من 1.5 مليون طن متري سنوياً إلى ما يصل إلى 20 مليون طن متري سنوياً مع زيادة إنتاجها من النفط الخام، لكنه لم يقدم إطاراً زمنياً محدداً.

وقال: «هناك اهتمام بتطوير وزيادة حجم شحنات النفط الكازاخستاني تدريجياً في هذا الاتجاه من جانبنا ومن جانب الشركاء الأذربيجانيين». وقال إن كازاخستان ستصدّر 68.8 مليون طن من النفط هذا العام، بما في ذلك 55.4 مليون طن عبر اتحاد أنابيب بحر قزوين، و8.6 مليون طن عبر خط أنابيب أتيراو-سامارا، و3.6 مليون طن عبر بحر قزوين و1.1 مليون طن عبر خط أنابيب إلى الصين. واعتباراً من عام 2026، تتوقع كازاخستان إنتاج أكثر من 100 مليون طن من النفط سنوياً.