عازف بيانو يُهدّئ بنغماته الناعمة جوع القردة

بول بارتون يعزف على البيانو للقرود التي احتلت مناطق تاريخية مهجورة في لوبوري بتايلاند (رويترز)
بول بارتون يعزف على البيانو للقرود التي احتلت مناطق تاريخية مهجورة في لوبوري بتايلاند (رويترز)
TT

عازف بيانو يُهدّئ بنغماته الناعمة جوع القردة

بول بارتون يعزف على البيانو للقرود التي احتلت مناطق تاريخية مهجورة في لوبوري بتايلاند (رويترز)
بول بارتون يعزف على البيانو للقرود التي احتلت مناطق تاريخية مهجورة في لوبوري بتايلاند (رويترز)

لقي الموسيقي البريطاني بول بارتون أثناء جولته وسط تايلاند، ترحيباً حاراً من جمهور استثنائي. وفوجئ بارتون بحشد من القرود تحيط به، وكان أحدها يشدّ شعره وآخر يسرق نوتته الموسيقية وبعضها يتسلق على البيانو. حسب «رويترز».
حاول بارتون، الذي أصبح نجم روك لمئات القرود البرية الجائعة، تهدئتها بأنغام ناعمة من موسيقاه في وقت تسببت جائحة «كورونا» في ركود قطاع السياحة بما يعني تراجع عدد الزائرين الذين كانوا يُطعمونها، وانخفاض التمويل اللازم للحفاظ عليها. وقال بارتون (59 سنة)، المقيم منذ فترة طويلة في تايلاند: «نحتاج مزيداً من الجهد لتوفير الطعام لها. وعندما تأكل جيداً ستكون أكثر هدوءاً وأقل عدوانية». وعزف بارتون في أربع مناطق في إقليم لوبوري المشهور بانتشار القرود التي تسرق الطعام، ومن بين تلك المواقع معبد هندوسي أثري. وتفاعلت قرود المكاك على الفور مع عزفه لمقطوعات موسيقية عالمية شهيرة وتسلق بعضهم على البيانو وآخرون على العازف نفسه.
وحافظ بارتون على هدوئه، بينما مرّت قرود صغيرة على أصابع البيانو من أمامه وعبثت أخرى بنوتته الموسيقية.
وقال بارتون إنّها «فرصة مذهلة أن تشهد حيوانات برية على طبيعتها... اندهشت عندما اكتشفت أنها تأكل الموسيقى وأنا أعزف في الحقيقة». والقرود هي أحدث جمهور استثنائي لبارتون بعد أن عزف مقطوعات لموسيقيين عالميين مثل باخ وبيتهوفن قبل أكثر من عقد للفيلة في ملاجئ للتقاعد. وقال بارتون: «من الممكن أن تلعب الموسيقى دوراً في عمليات إعادة تأهيل الحيوانات».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".