وفاة بيبه مودينيزه «رئيس وزراء الموضة الإيطالية»

TT

وفاة بيبه مودينيزه «رئيس وزراء الموضة الإيطالية»

توفي بيبه مودينيزه، الرئيس السابق لـ«المجلس الوطني للموضة الإيطالية» الملقب «رئيس وزراء الموضة الإيطالية»، السبت، عن 90 عاماً، على ما أعلن رئيس «المجلس» أول من أمس الأحد، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال كارلو كابازا، في بيان إن «بيبه مودينيزه ساهم أكثر من أي أحد آخر في نشأة الموضة الإيطالية (...) لقد قاد إنشاء نظام شهد تثبيت ميلانو عاصمة للموضة وشجّع المواهب الجديدة». وأضاف: «لقد كان يُعرّف عنه بـ(رئيس وزراء الموضة الإيطالية)، وهو حدد معالم نظام فريد في العالم. نحن نفقد اليوم رمزاً مرجعياً وأيقونة».
وكان بيبه مودينيزه خاض غمار الموضة عن طريق تنظيم أحداث وعروض أزياء؛ بينها العرض التاريخي بقصر «بيتي» في فلورنسا سنة 1952 مع المصممين روبرتو كابوتشي وفينتشنزو فرنانديني وإميليو بوتشي وجوفانيلي شارا.
وشارك مودينيزه سنة 1953 في مبادرات للنقابة الإيطالية «ألتا مودا» المؤسسة حديثاً على يد مصممي أزياء من روما؛ بينهم الشقيقات فونتانا وفينتشنزو فرنانديني وإميليو شوبرت وألبرتو فابياني. وتحوّلت هذه النقابة لاحقاً إلى «المجلس الوطني للموضة الإيطالية» الذي قاده لسنوات. وفي سنة 1978 شارك في إنشاء هيئة «موديت» للموضة في ميلانو.
ووجه رئيس وزراء إيطاليا السابق ماتيو رينزي تحية إلى روح مودينيزه، مشيداً عبر «تويتر» بـ«نبل هذا الرجل الذي علمني الأهمية الجوهرية للموضة (...) في الاقتصاد والثقافة الإيطاليين».
كذلك أكدت مجلة «فوغ» بنسختها الإيطالية عبر «تويتر» أن الراحل «صاحب فضل كبير في بروز الموضة الإيطالية وتثبيتها في العالم».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.