رونالدو وميسي وصلاح في سباق للفوز بـ«دبي غلوب سوكر»

الحفل في 27 ديسمبر المقبل

محمد صلاح ينافس ميسي ورونالدو وليفاندوفسكي للفوز بجوائز دبي
محمد صلاح ينافس ميسي ورونالدو وليفاندوفسكي للفوز بجوائز دبي
TT

رونالدو وميسي وصلاح في سباق للفوز بـ«دبي غلوب سوكر»

محمد صلاح ينافس ميسي ورونالدو وليفاندوفسكي للفوز بجوائز دبي
محمد صلاح ينافس ميسي ورونالدو وليفاندوفسكي للفوز بجوائز دبي

يعلن مجلس دبي الرياضي ومنظمو حفل جوائز «دبي غلوب سوكر» عن تنظيم الحدث للسنة الـ12 على التوالي، جنباً إلى جنب مع تنظيم نسخة من مؤتمر دبي الرياضي الدولي، في فندق «أرماني دبي» الواقع في أعلى مبنى في العالم - برج خليفة، يوم 27 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وشهد مؤتمر دبي الرياضي الدولي مشاركة أكثر من 200 متحدث من نجوم اللعب والتدريب والإدارة الرياضية وقيادات كرة القدم العالمية منذ إطلاق نسخته الأولى عام 2006، وسيواصل استضافة المزيد من كبار نجوم كرة القدم العالمية للتحدث في نسخة 2020؛ بينما ستقدم جوائز «جلوب سوكر»، التي كرمت أكثر من 100 لاعب قدموا أداءً متميزاً في اللعبة، فئات جديدة لجوائز هذا العام.
وفي ضوء التأثير العالمي الذي يشهده العالم جراء جائحة «كورونا»، ستعود فعالية جوائز «دبي جلوب سوكر» بإصدار خاص هذا العام، احتفالاً بأفضل المواهب لعام 2020، إلى جانب تكريم ألمع اللاعبين الأسطوريين والأندية والوكلاء على مدار العشرين عاماً الماضية. ولأول مرة، ستضم القائمة أربع جوائز إضافية تضم فيها أسماء المرشحين الذين تنافسوا خلال المواسم الماضية بين عامي 2001 و2020 في سلسلة فريدة تحتفل بالأفضل خلال القرن.
وتم ترشيح لاعب يوفنتوس كريستيانو رونالدو لجائزتي أفضل لاعب في القرن وأفضل لاعب لعام 2020 إلى جانب ليونيل ميسي لاعب نادي برشلونة. وبعد موسم مثير ومذهل بفوز نادي بايرن ميونيخ بدوري أبطال أوروبا (UEFA)، تم ترشيح نجم النادي روبرت ليفاندوفسكي لجائزة أفضل لاعب لعام 2020 إلى جانب ترشيح نجم كرة القدم المصري محمد صلاح، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز مع فريقه ليفربول لجائزة أفضل لاعب في القرن.
سيتم بثّ حفل جوائز «دبي غلوب سوكر» مباشرة عبر الأقمار الصناعية والبث المباشر في جميع أنحاء العالم.
وصرّح توماسو بندوني، الرئيس التنفيذي لجوائز «جلوب سوكر» قائلاً: «هذه الدورة الخاصة لفعالية جوائز (غلوب سوكر) مخصصة لجميع أبطال كرة القدم الذين عرّضوا أنفسهم لخطر الإصابة بالفيروس، وتخلوا عن إجازاتهم وراحتهم من أجل التدريب واللعب كل ثلاثة أيام، وسافروا في كل مكان في العالم من أجل منح ملايين الأشخاص بضع لحظات الحماس والإثارة التي يتوق إليها جميع عشاق كرة القدم.
ومن غير الممكن أن تفوت دبي هذا الحدث في أصعب المواسم وأكثرها تحدياً وتعقيداً. إن إصدار جوائز 2020 هي طريقتنا لإظهار التزامنا وتقديرنا والاحتفاء بكل إنجاز ولاعب كرة القدم تحدى جميع الظروف، وقام بعمل استثنائي ليحتل مركز الصدارة. وهذه هي أيضاً طريقتنا للاحتفال بالعام الجديد 2021، الذي سيمنحنا الأمل الجديد - بفضل اللقاح الذي سيتوفر قريباً.
ولن يكون كل هذا ممكناً بدون دعم شركائنا. نريد أن نعبر عن شكرنا وامتناننا لدولة الإمارات ومجلس دبي الرياضي لدعمهم الدائم والشغف الاستثنائي لهذه الرياضة. وسوف يستمر تعاوننا مع قدوم (إكسبو) في عام 2021، حيث سيكون حفل جوائز (غلوب سوكر) أكبر حدث على الإطلاق.
ولأول مرة، سوف نمنح الجماهير من جميع أنحاء العالم فرصة المشاركة واختيار لاعبيهم المفضلين. كما سوف نمنح جوائز الأفضل على الإطلاق في صناعة كرة القدم على مدار العشرين عاماً الماضية».
وسيتم اختيار المرشحين والفائزين النهائيين من قبل المشجعين ولجنة تحكيم «غلوب سوكر»، التي تضم مجموعة من خبراء وروّاد صناعة الرياضة وكرة القدم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».