«رماح» تحتضن ثالث سباقات الهجن السعودية

المنافسات في 6 أيام عبر 114 شوطاً

جانب من سباقات الهجن في السعودية التي جرت أخيراً (الشرق الأوسط)
جانب من سباقات الهجن في السعودية التي جرت أخيراً (الشرق الأوسط)
TT

«رماح» تحتضن ثالث سباقات الهجن السعودية

جانب من سباقات الهجن في السعودية التي جرت أخيراً (الشرق الأوسط)
جانب من سباقات الهجن في السعودية التي جرت أخيراً (الشرق الأوسط)

تستضيف محافظة رماح الواقعة شمال شرقي العاصمة الرياض، يوم الخميس المقبل، مهرجان رماح لسباق الهجن الذي ينظمه الاتحاد السعودي للهجن على مدار 6 أيام، إذ أعلن الاتحاد عن البرنامج التفصيلي للسباق بعدد 114 شوطاً، بواقع 20 شوطاً للرموز، و26 شوطاً مفتوحاً، و66 شوطاً عاماً، وشوطين للماراثون، وسط قرابة الـ2750 مشاركاً.
ويعتبر مهرجان رماح ثالث السباقات في روزنامة الهجن في الموسم الرياضي بعد سباق الطائف والنعيرية، التي تم الإعلان عنها في ستة ميادين بدعم وتوجيه من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي وجه في أغسطس (آب) الماضي بإقامة عدد من سباقات الهجن في المملكة، بما تشمله من عمليات التشغيل والتنظيم وتجهيز الميادين الخاصة بها والجوائز المخصصة لها؛ وذلك حرصاً من ولي العهد على رياضة الهجن واهتماماً منه بتطوير هذه الرياضة التاريخية، التي تعد جزءاً مهماً من إرث المملكة وثقافتها على مر التاريخ.
وتمتلك محافظة رماح ميداناً مميزاً، وهي من أوائل المحافظات التي سبق لها استضافة العديد من منافسات الإبل والهجن والفروسية، حيث شهدت في عام 1983 احتضان ميدان الفروسية، وهو أول حفل سباقات سنوي في المحافظة، فيما استضافت رماح جائزة الملك عبد العزيز لسباقات الهجن في نسختها الأولى في عام 2016.
يذكر أنه في أغسطس الماضي، وجّه الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بإقامة عدد من سباقات الهجن في المملكة خلال الفترة المقبلة، بما تشمله من عمليات التشغيل والتنظيم وتجهيز الميادين الخاصة بها، والجوائز المخصصة لها؛ وذلك حرصاً على رياضة الهجن العريقة وملاكها، واهتماماً منه بتطوير هذه الرياضة التاريخية، التي تعد جزءاً مهماً من إرث المملكة وثقافتها على مر التاريخ.
ورفع الأمير عبد العزيز الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية حينها، باسمه وباسم كل الرياضيين وملاك الهجن، خالص الشكر والتقدير لولي العهد، وقال إن «هذه اللفتة غير المستغربة التي تعدّ امتداداً للدعم الكبير للرياضة السعودية بمختلف المستويات والأنشطة تبرهن على ما تحظى به رياضة الهجن وملاكها من اهتمام وعناية خاصة من لدن ولي العهد»، مشيراً في الوقت ذاته إلى ما تحقق لهذه الرياضة من انتشار وتميز ومتابعة، جعلتها إحدى الرياضات التي تحظى بإقبال كبير.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.