برشلونة ويوفنتوس وتشيلسي وإشبيلية لحسم تأهلها لثمن النهائي... وسان جيرمان لتجاوز الخطر

مباراة ثأرية لمانشستر يونايتد مع باشاك التركي... ودرتموند يتسلح بمهاجمه هالاند أمام كلوب بروج بالجولة الرابعة لدوري الأبطال

لاعبو يوفنتوس خلال التدريبات قبل مواجهة فرنسفاروش اليوم (إ.ب.أ)
لاعبو يوفنتوس خلال التدريبات قبل مواجهة فرنسفاروش اليوم (إ.ب.أ)
TT

برشلونة ويوفنتوس وتشيلسي وإشبيلية لحسم تأهلها لثمن النهائي... وسان جيرمان لتجاوز الخطر

لاعبو يوفنتوس خلال التدريبات قبل مواجهة فرنسفاروش اليوم (إ.ب.أ)
لاعبو يوفنتوس خلال التدريبات قبل مواجهة فرنسفاروش اليوم (إ.ب.أ)

تتطلع أندية برشلونة ويوفنتوس وتشيلسي وإشبيلية إلى حسم تأهلها إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك قبل جولتين على ختام دور المجموعات، بينما يخوض باريس سان جيرمان مباراة مصيرية أمام لايبزيغ الألماني.
في المجموعة السابعة يسعى برشلونة إلى نسيان مشكلاته المحلية، حيث تعرّض لثالث هزيمة في الدوري الإسباني أمام أتلتيكو مدريد صفر - 1 هي الأولى له أمام منافسه منذ 10 سنوات، ليقبع في المركز الثاني عشر، وهو يحل ضيفاً على دينامو كييف الأوكراني في المجموعة السابعة، مفتقداً مدافعيه المصابين الأسبوع الماضي جيرار بيكيه وسيرجي روبرتو.
ويتصدر برشلونة الترتيب (9 نقاط)، أمام يوفنتوس الإيطالي (6) الذي يستقبل فرنسفاروش المجري صاحب نقطة بالتساوي مع دينامو كييف، علماً بأن فارق المواجهات المباشرة يحسم موقع فريقين يتعادلان بالنقاط.
وقرر الهولندي رونالد كومان مدرب الفريق الكاتالوني استبعاد نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي من رحلة أوكرانيا لمواجهة دينامو كييف لأجل إراحته، وقال «موقف الفريق قوي في المجموعة؛ وهو ما دفعنا إلى إراحة ميسي ولاعب الوسط فرانكي دي يونغ... في بعض الأحيان تحتاج إلى حماية اللاعبين لأن جدول المباريات لا يصدق. نحن في موقف جيد لإراحة بعض لاعبينا الذين خاضوا كل المباريات معنا كما لعبوا مع منتخباتهم الوطنية. واجه ميسي رحلة عودة شاقة من أميركا الجنوبية (بعد اللعب مع الأرجنتين)، ونواجه جدول مباريات مزدحم».
وبعد بداية جيدة بإشراف كومان، بدأت نتائج الفريق الكاتالوني تتراجع في الآونة الأخيرة، ويبدو أن ميسي فقد المتعة في اللعب لناديه بعد الأزمة التي نشبت بينه وبين مجلس الإدارة خلال الصيف، عندما تقدم بطلب للرحيل عنه قبل أن يعدل عن قراره وسط تصلب من قبل الإدارة، ولأنه لا يريد مواجهة ناديه في المحاكم، على حد قوله. ولمح كومان إلى إمكانية الزج بقلب الدفاع الشاب أوسكار مينغيزا في لقاء اليوم، وقال «قد يشارك مينغيزا أساسياً».
وسيضع الفوز برشلونة في ثمن النهائي على أمل تصدر مجموعته للمرة الـ22 (رقم قياسي)، في حين يأمل يوفنتوس في إحراز النقاط لمرافقته أيضاً في حال فوزهما.
ومن المجموعة نفسها تبدو الفرصة سانحة ليوفنتوس لإضافة ثلاث نقاط إلى رصيده عندما يواجه فرنسفاروش المجري. وبالإضافة إلى نجمه المتألق البرتغالي كريستيانو رونالدو، يستطيع يوفنتوس الاعتماد على مهاجمه الإسباني الفارو موراتا الذي سجل 4 من أهداف الستة في هذه المسابقة هذا الموسم، متساوياً في صدارة ترتيب الهدافين مع ثلاثة لاعبين آخرين، هم الإنجليزي ماركوس راشفورد (مانشستر يونايتد)، النرويجي إيرلينغ هالاند (دورتموند الألماني) والبرتغالي ديوغو جوتا (ليفربول الإنجليزي).
وعلّق موراتا عن اللعب إلى جانب رونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا قائلاً «يتعين عليّ فقط التأقلم مع نوعيتهما والاستفادة من موهبتهما لتسجيل أكبر كم من الأهداف».
ويلهث فريق السيدة العجوز إلى إحراز ثالث لقب له في هذه المسابقة، علماً بأن آخرها كان عام 1996 بلغ بعدها المباراة النهائية أربع مرات وخسرها جميعها أمام ريال مدريد الإسباني صفر - 1 عام 1998، ميلان الإيطالي بركلات الترجيح عام 2003، برشلونة 1 - 3 عام 2015 وريال مدريد 1 - 4 عام 2017.
وفي المجموعة الخامسة، يبحث كل من تشيلسي الإنجليزي وإشبيلية الإسباني عن بطاقتين مبكرتين، عندما يحل الأول على رين الفرنسي والثاني على كراسنودار الروسي في مباراتين تقامان في توقيت مبكر.
وبحال فوزهما، سيرفع حاملاً لقب الدوري الأوروبي في السنتين الأخيرتين رصيدهما إلى 10 نقاط، وبفارق 9 نقاط عن متذيلي الترتيب، وبالتالي يضمنان التأهل قبل جولتين من ختام دور المجموعات.
وكان مهاجم تشيلسي الألماني تيمو فيرنر المنتقل إليه مطلع الموسم الحالي من لايبزيغ صريحاً فيما يتعلق بأهداف فريقه بقوله في تصريح لموقع الاتحاد الأوروبي (يويفا) «نريد الفوز في رين مع تقديم عرض جيد، ثم سنحارب مع اشبيلية لانتزاع المركز الأول في المجموعة».
ويعيش النادي اللندني مرحلة جيدة في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد أن وجد مدربه فرانك لامبارد التوازن الدفاعي في تشكيلته، وتزامن هذا الأمر مع انتقال الحارس السنغالي إدوارد مندي إلى صفوفه قادماً من رين بالذات مطلع الموسم الحالي، وتأقلم قلب الدفاع المخضرم البرازيلي تياغو سيلفا مع متطلبات الدوري الإنجليزي.
ولم يدخل شباك تشيلسي في المسابقة القارية هذا الموسم أي هدف حتى الآن، وقد تغلب على رين ذهاباً بثلاثية نظيفة، بينها هدفان لفيرنر من ركلتي جزاء.
في المقابل، يتطلع رين صاحب المركز السابع في الدوري الفرنسي والذي يشارك في المسابقة الأهم للمرة الأولى في تاريخه، إلى تحقيق أول فوز له فيها.
وفي المجموعة الثامنة يخوض باريس سان جيرمان الفرنسي وصيف البطولة الموسم الماضي مباراة مصيرية ضد ضيفه لايبزيغ الألماني، حيث يبدو في حاجة ماسة إلى تحقيق الفوز لتجديد آماله، في حين يخوض مانشستر يونايتد الإنجليزي المتصدر (6 نقاط) بالتساوي مع لايبزيغ مباراة ثأرية مع باشاك شهير التركي.
ومُني فريق العاصمة الفرنسية بخسارتين في ثلاث مباريات في المسابقة القارية، واحدة على أرضه بطريقة مفاجئة أمام مانشستر يونايتد 1 - 2 في مستهل دور المجموعات، وثانية بالنتيجة ذاتها أمام لايبزيغ، وبالتالي يريد الثأر من الفريق الألماني وإنعاش آماله في التأهل.
ويبدو مستوى سان جيرمان متذبذباً في الآونة الأخيرة وقد سقط محلياً أمام موناكو 2 - 3 بعد أن تقدم عليه بهدفين نظيفين. ولا يمكن تفسير تراجع مستوى سان جيرمان بإصابة العديد من نجومه، لا سيما بأنه يملك دكة احتياط لا تقل شأناً عن الأساسيين، لكن الشعور العام بأن الفريق يفتقد إلى التوازن ولم يتمكن مدربه الألماني توماس توخيل الذي يتردد بأنه يخوض آخر مواسمه مع الفريق، من إيجاد التوليفة المناسبة. وأعلن سان جيرمان عدم تعافي مهاجمه الأرجنتيني ماورو إيكاردي من الإصابة، في حين تحوم شكوك حول مشاركة لاعبي الوسط الإيطالي ماركو فيراتي والإسباني اندر هيريرا، ويغيب قلب الدفاع بريسنيل كيمبيمبي لإيقافه.
في المقابل، يتطلع مانشستر يونايتد إلى استعادة توازنه من خلال الفوز على باشاك شهير التركي بعد تلقيه خسارة مفاجئة ذهاباً في إسطنبول 1 - 2.
في المجموعة السادسة يسعى بوروسيا دورتموند الألماني المتصدر بست نقاط، للاقتراب أكثر من التأهل عندما يستقبل كلوب بروج البلجيكي في مباراة سهلة نسبياً، لا سيما بأن الأول تفوق على منافسه في عقر داره بثلاثية نظيفة في الجولة الماضية.
ويدخل هداف دورتموند هالاند المباراة منتشياً بعد تسجيله رباعية في انتصار فريقه 5 - 2 على هيرتا برلين في الدوري المحلي السبت.
ويريد لاتسيو الإيطالي الذي يملك 5 نقاط أن يحذو حذوه من خلال الفوز على سان بطرسبورغ الروسي.


مقالات ذات صلة

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

رياضة عالمية ألمانيا ستلتقي إيطاليا في ربع نهائي «دوري الأمم» (د.ب.أ)

دوري الأمم الأوروبية: ألمانيا تصطدم بإيطاليا... وإسبانيا تلتقي هولندا

أسفرت قرعة الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم التي أُجريت في نيون السويسرية الجمعة، عن مواجهات نارية أبرزها مواجهة بين ألمانيا وإيطاليا،…

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية توماس كلوس (الشرق الأوسط)

اعتقال النجم البولندي السابق توماس كلوس بتهمة التهرب الضريبي

ألقت شرطة مكافحة الفساد البولندية القبض على المدافع البولندي السابق توماس كلوس؛ للاشتباه في تورطه بالتهرب الضريبي وتزوير الفواتير، وفق ما ذكرت السلطات.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
رياضة عالمية لويس إنريكي (أ.ف.ب)

إنريكي يعلن اقتراب المهاجم راموس من العودة مع سان جيرمان

قال لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، الخميس، إن المهاجم جونزالو راموس اقترب من العودة من الإصابة، لكن المدرب عليه التعامل مع بعض المشكلات.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نوري شاهين (أ.ف.ب)

كوبل وأنتون جاهزان للمشاركة مع دورتموند أمام فرايبورغ

قال نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، إن وضع الإصابات بالفريق يتحسن حيث يستعيد الفريق خدمات غريغور كوبيل، حارس المرمى.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ (أ.ف.ب)

«ديربي بافاري» لبايرن قبل 3 اختبارات نارية متتالية

يأمل بايرن ميونيخ في مواصلة صحوته عندما يستضيف جاره أوغسبورغ، الثالث عشر، الجمعة في افتتاح المرحلة الحادية عشرة من بطولة ألمانيا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.