بايدن يختار للمرة الأولى لاتينياً وزيراً للأمن الداخلي وبلينكن للخارجية

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن يختار للمرة الأولى لاتينياً وزيراً للأمن الداخلي وبلينكن للخارجية

الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، اليوم الاثنين، سلسلة تعيينات في حكومته المقبلة، في مقدمتها تسميته أنتوني بلينكن لتولي وزارة الخارجية اعتباراً من 20 يناير (كانون الثاني).
وسيكون جون كيري، وزير الخارجية الأسبق في عهد باراك أوباما، موفد الرئيس الأميركي الخاص لشؤون المناخ، ما يعكس الأهمية التي يوليها بايدن لهذا الملف، في موازاة تسميته للمرة الأولى لاتيني الأصل اليخاندرو مايوركاس وزيراً للأمن الداخلي، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال بايدن في بيان أعلن فيه هذه التعيينات: «أحتاج إلى فريق جاهز من اليوم الأول»، مضيفاً أن «هؤلاء الأفراد اختبروا الأزمات وامتحنتهم بقدر ما هم مبدعون وخلاقون».
وبلينكن (58 عاماً) هو أحد مستشاري بايدن الرئيسيين في مجال السياسة الخارجية، وكان المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما عندما كان بايدن يشغل في ذلك الوقت منصب نائب الرئيس.
وبلينكن يتحدث الفرنسية بطلاقة، وهو محاور لبق ومن مؤيدي أوروبا، وقد ارتاد مدرسة في باريس حيث كان زوج والدته يمارس مهنة المحاماة. وتعيينه، الذي سيتطلب موافقة مجلس الشيوخ، قد يساهم في طمأنة حلفاء الولايات المتحدة الذين عانوا في ظل حكم ترمب.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.