تايلور سويفت تفوز بجائزة «فنان العام» للمرة السادسة ضمن جوائز الموسيقى الأميركية

المغنية الأميركية تايلور سويفت (أ.ف.ب)
المغنية الأميركية تايلور سويفت (أ.ف.ب)
TT

تايلور سويفت تفوز بجائزة «فنان العام» للمرة السادسة ضمن جوائز الموسيقى الأميركية

المغنية الأميركية تايلور سويفت (أ.ف.ب)
المغنية الأميركية تايلور سويفت (أ.ف.ب)

اختار الجمهور تايلور سويفت للفوز بجائزة «فنان العام»، في حفل توزيع جوائز الموسيقى الأميركية الذي أقيم على الهواء مباشرة في لوس أنجليس وسط قيود صارمة بسبب فيروس «كورونا».
ورغم غيابها عن الحفل، صوَّت الجمهور أمس الأحد لفوز سويفت بالجائزة للمرة السادسة، وهو رقم قياسي.
كما فاز الكنديان جاستن بيبر وذا ويكند بثلاث جوائز لكل منهما.
وفاز بيبر بجائزة أفضل فنان لموسيقى البوب​​- الروك، وجائزتي أفضل تعاون، وأفضل أغنية لموسيقى الريف عن عمل (10000 ساعة) مع المغنيين دان وشاي. وفاز ذا ويكند بجائزة أفضل فنان لموسيقى البوب- الروك، وأفضل ألبوم لموسيقى «سول آر آند بي» عن عمله «أفتر أورز» (بعد ساعات) وأفضل أغنية لموسيقى «سول آر آند بي» عن أغنية «هارتلس» (بلا قلب).
وفازت بيكي جي التي ينحدر أبواها من أصل مكسيكي، بجائزة أفضل فنانة لاتينية، وأهدت جائزتها للعمال المهاجرين.
وفازت فرقة «بي تي إس» الكورية بجائزتي أفضل فرقة وأفضل مجموعة موسيقية لموسيقى البوب- روك.
وأدت مغنية الراب ميجان ذي ستاليون للمرة الأولى في حفل توزيع جوائز الموسيقى الأميركية، إذ قدمت أغنية «بودي»، ونالت لاحقاً جائزة أفضل أغنية لموسيقى الراب- هيب هوب، عن أغنية «واب» مع كاردي بي؛ لكنها خسرت جائزة أفضل فنان صاعد التي فازت بها مغنية لوس أنجليس دوجا كات التي فازت أيضاً بجائزة أفضل فنانة لموسيقى «سول آر آند بي».



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.